قال عضو الكونجرس الجمهوري البارز بيتر كينج، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب ورئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب سابقاً، إن جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشرق الأوسط ناجحة جداً حتى الآن، مشيراً إلى أنه كان يتعين عليه زيارة إسرائيل لحشد التأييد من جانب الإسرائيليين لأنه كان هناك بعض القلق حول سياساته تجاه إسرائيل على مدى السنوات القليلة الماضية. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية وحول ما يتعلق ببناء إسرائيل للمستوطنات، قال كينج إن الرئيس أوباما أوضح أن أي قرار في نهاية المطاف يجب أن ينطوي على وقف إسرائيل للمستوطنات، كما أوضح أيضاً أنه يؤيد التوصل إلى حل الدولتين، وقال: "ولذلك أعتقد أنه كان متوازناً.. ولكن مرة أخرى دعونا نضع في اعتبارنا أن إسرائيل هي حليفنا ومن المهم أن نأخذ ذلك في الاعتبار". وأعرب كينج عن اعتقاده بأن أوباما قد وضع الأساس، كما أشار إلى أنه كان يأمل في أن يقوم بذلك في وقت مبكر عن ذلك.. وقال إنه قام به في النهاية، معرباً عن أمله في أن يتمكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من تحقيق المزيد من التقدم في هذا الصدد الآن. وأشار إلى أن الرئيس أوباما انتقد حماس بشدة، وشدد على أن عملية السلام يجب أن تتقدم إلى الأمام، وأنه لا يمكن حل كل شيء وإلا لما كان هناك داع للمفاوضات، إذا كان لابد من حل كل شيء بشكل مسبق قبل المفاوضات نفسها. ولفت النائب الجمهوري إلى أنه لا يمكن مساواة علاقات أمريكا مع إسرائيل بعلاقاتها مع الفلسطينيين، مشيراً إلى أن إسرائيل هي حليف أمريكا في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة. ونوه بأن الولاياتالمتحدة تريد العمل مع الفلسطينيين للتوصل إلى سلام، وقال: "ولكني لا أرى تكافؤا بين الطرفين من الناحية الأخلاقية أو الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن هذا لا يعني ألا تعمل الولاياتالمتحدة من أجل إحلال السلام بين الطرفين.. وشدد على أنه إذا كان هناك أي شك في أي شيء فلابد من تفسيره لصالح إسرائيل. وأضاف أن الاجتماعات التي عقدها أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كانت إيجابية للغاية، مشيراً إلى أنه لديه انطباع بأن أوباما أبلغ نتانياهو بأنه ليس لديه الحق في اتخاذ إجراءات بشكل انفرادي مستقل بشأن إيران، مشيرا إلى أن ذلك ظهر من خلال مؤتمرهما الصحفي.