اكد الدكتور عباس الشناوى نائب وزير الزراعة لقطاع الخدمات أن الحكومة وخاصة وزارتى الزراعة والرى تعملان على وضع حلول بديلة لمشكلة الرى حتي لا تحدث أزمة نقص المياه. اقرا ايضا:طوارئ بأسواق فتح الله في المحلة لظهور إصابة بكورونا.. والصحة: تعقيم المول وأشار أن الفلاح الفصيح هو الذى يقوم على تطوير منظومة الرى . جاء ذلك أثناء زيارتة لعدد من الحدائق بقرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية يرافقة الدكتور سعيد حماد عمر رئيس جهاز تحسين الاراضي بالوزارة وبحضور المهندس على عبد الجواد وكيل وزارة الزراعة بالغربية والمهندس محمد التركاوى مدير عام الخدمات الزراعية . وكشف ان وزارة الزراعة برئاسة السيد القصير وزير الزراعة قامت بإجراء حصر على مستوى الجمهورية الأراضى التى تروى بالتنقيط أو الرش مشيرا أن أراضى الدلتا القديمة التى تبلغ مساحتها حوالى مليون فدان حدائق ستعانى من ندرة المياة خلال الفترة القادمة مما أدى إلى قيام الوزارة بإجراءات استباقية تحت دراسة كاملة من قبل القيادات بالتنسيق مع مراكز البحوث لاستخدام الرى الحديث. وأضاف أن نظام الرى الحديث يساعد على الحفاظ على جذور الأشجار ومستوى الماء بالأرض علاوة على الحفاظ على التسميد وعدم هدرة بالتربة مشددا على أن النظام الحديث يحد من تفشى مرض النيماتودا وتقلل من الاعفان بالتربة. وأكد أن الوزارة تقوم بطرح المشاريع الإرشادية لتعليم الفلاحين وزيادة الثقافة الزراعية مشيرا انة بمرور الوقت يجب على الفلاح الإعتماد على نفسه دون انتظار اى من المسئولين. أكد الدكتور نائب وزير الزراعة لقطاع الخدمات انه ملم بجميع مشاكل الفلاحين بسبب قيامة باستقبال جميع شكاوى الفلاحين بنفسه مما يوفر على الوزارة العديد من اللجان وتكلفتها .
وكشف الشناوى انة يسعى لحل جميع مشاكل الفلاحين فور تلقيها و التى تكون أغلبها حقيقية مشيرا انة يتم مناقشة تطوير الرى الحقلى من الرى بالغمر إلى الرى بالتنقيط. وكلف الشناوى مديرية الزراعة بضرورة عمل استبيان لجميع مزارعى الحدائق بالمحافظة لراغبى تطوير نظام الرى مشيرا انه يوجد قرض بفائدة 5% للمزارعين الراغبين فى تطوير نظام الرى تسهيلا عليهم من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أكد الدكتور سعيد حماد عمر رئيس جهاز تحسين الأراضى أن الزيادة الكبيرة فى التعداد السكانى و التى تعدت 100 مليون مواطن أدت إلى قيام الوزارة باجراءات استباقية لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك مشيرا أن 80% من الاراضى إللى يعتمد على مياه نهر النيل . وأضاف أن قبل بناء السد العالى كانت الزراعة تعتمد على الرى بالغمر عن طريق تخزين المياه فى خزانات مشيرا أن الأراضى الجديدة تبلغ حوالى 3 مليون ونصف المليون فدان منها 450 الف فدان كانت تستخدم الرى الحديث وانتقلت إلى الرى بالغمر مما أدى إلى فقد المياة بكميات كبيرة جدا وتسعي الدولة حاليا الي تقليل الفاقد من المياه من خلال نشر الوعي لتطبيق نظم الري الحديثة في الحدائق وعرض الدكتور سعيد حماد عمر رئيس قطاع تحسين الاراضي بالوزارة آلية وتفاصيل المشروع للمزارعين وكانوا بين مؤيد ومعارض حيث ان الري بالغمر هي الطريقه المتبعه من مئات السنين واعرب المزارعين عن تخوفهم من اتباع طرق جديده حتي لا يتضرر المحصول. اشار حماد ان وزارة الزراعه تعمل علي تقليل الفاقد من المياه باستخدام تجربة تقنين الري في المحاصيل الحقليه من خلال آلة الهدار والتي تم نشرها العام الماضي والتي اعطت نتائج مبهره في انتاجية الفدان وفي نسبة توفير المياه التي كانت تهدر في نظم الري القديمة.