من يشاهد الأحداث التي شهده العالم بانتشار مرض كورونا ، وردود الأفعال خصوصًا من الدول التي كنا ومازلنا نسميها (دول عظمى) وكيف اننا كنا نتغنى بنظامها الصحي المتطور ، وكيف ان هذه الدول عجزت عن السيطرة والتعامل باحترافيه مع هذه الأزمة ، في المقابل نلاحظ الدور الكبير والمتميز الذي قامت فيه بلادنا المملكة العربية السعودية بالتعامل القوي من بداية هذا الوباء وكيف كان للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة من الأوامر الملكية و القرارات الصارمة التي اصدرتها وزارة الصحة والقطاعات الأخرى من وزارة الداخلية والتجارة والتعليم وغيرها من الوزارات الدور الكبير في الحد من انتشار هذا المرض ، حيث كانت قرارات جاءت بوقتها المناسب سواء كان من إيقاف الرحلات الطيران او إيقاف الحدود، و أيضا تعليق الحضور العمل للمدارس والجامعات و تعليق الحضور بالقطاعي الحكومي و الخاص ، وإيقاف الصلاة بالمساجد والجوامع ، و أيضا ما لحقها من قرار حظر تجول جزئي وكلي لبعض الأماكن وغيرها من القرارات بإلاضافة إلى الشفافية بإعلان أعداد المرضى كل ذلك ساهم بالحد من انتشار هذا الوباء . سوف ينتهي هذا الوباء بأذن الله وسيبقى التاريخ شاهد على هذه المعركة التي قامت بها السعودية مع هذا المرض ، وكيف انه بتكاتف المواطنين والمقيمين تم تقليل الضرر . ختامًا يفترض أن تجربة السعودية في إدارة الأزمة تدرس لطلاب المدارس الجامعات كتجربة واقعية في علم ادارة الأزمات ، ودمتم .