ورد سؤال للشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يقول صاحبه (قال لنا شيخ المسجد إن آيات الشفاء الستة، تُقرأ فى كوب ماء، وتشرب قبل النوم، وفى الصباح، وفيها شفاء من كل داء، فهل هناك دليل على هذا الكلام؟). وأجاب "شلبي"، فى فتوى له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، على فيس بوك،: "التداوي بآيات الشفاء، هذا الكلام داخل فى دائرة المباحات، اى يستوى الفعل والترك، فلم يَنْهَ الشرع عن فعل هذا، وفى نفس الوقت لم يقل انه واجب". وأشار الى أن الشرع الشريف لم ينه عن قراءة آيات التداوي ولم يقل انها واجبه، مٌشيرًا الى أن هناك مرضى يقرأون أيات الشفاء وهناك من يقرائها على ماء ويشربها وأخر يغتسل بها فلم يطلب الشرع بذلك ولم ينه عن ذلك فهى داخله فى دائرة المباحات. وأوضح أنه لا إشكال فى قراءة آيات تشفي، فالدليل نحتاج إليه عندما يكون الشيء واجبا، أو يكون الشيء حراما. وجه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء، رسالة لكل من حزن على إغلاق الحرم المكي والمسجد النبوي. وقال "جمعة"، خلال لقائه ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "cbc"، إنه تم تعطيل الحج لمدة أربعين موسمًا لعدد من الأسباب، منها أحداث وبائية أو حوادث أمنية وغيرها. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن ما فعلته المملكة العربية السعودية من غلق المسجد الحرام والمسجد النبوى الشريف هو أصل تقرره الشريعة؛ فهو حفاظ على النفس البشرية التي هي أبرز مقاصدها. وأكد أن اتباع الإجراءات الوقائية ضد انتشار الأمراض والأوبئة مما حث عليه سيدنا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- فقد قال- صلى الله عليه وسلم-: "فر من المجذوم فرارك من الأسد". وذكر أن الناس قديمًا اجتمعوا لقراءة صحيح البخاري لرفع الوباء؛ فكان اجتماعهم هذا سببا رئيسا في استفحال الوباء وانتشاره، مؤكدًا أن حفظ النفس أول مقاصد الشريعة الإسلامية حسب ترتيبه وكثير من العلماء. اقرأ أيضًا: دعاء التحصين من كورونا والوباء.. الإفتاء تنصح ب 24 كلمة للوقاية قيام الساعة اقترب.. الإفتاء تكشف عن أولى علامات الساعة