أكد مسئولون ألمان أن محكمة، أمرت بالإفراج عن رجل إيراني مطلوب من قبل الولاياتالمتحدة، لكنهم رفضوا التعليق على التقارير التي تفيد بأن هذه الخطوة كانت جزءًا من صفقة تبادل للأسرى مع إيران، وفق ما ذكرت صحيفة كولومبيان. كانت الولاياتالمتحدة تسعى إلى تسلم أحمد خليلي، الذي اعتقل في ألمانيا في عام 2018، فيما يتعلق بالانتهاكات المزعومة للعقوبات الأمريكية ضد إيران. ويُقال إن خليلي، الذي كان يعمل لدى شركة مراج إير التي تسيطر عليها الحكومة الإيرانية، قام بشراء طائرات سيسنا وأجزائها لتوصيلها إلى إيران. وقالت ماريا أديبار المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية للصحفيين في برلين: "نحن سعداء للغاية بإطلاق سراحه بعد جهود دبلوماسية وإنسانية مكثفة وعاد بسلام إلى ألمانيا". ورفضت أديبار تقديم تفاصيل عن القضية، معللة ذلك ب"حماية الخصوصية". وقال متحدث باسم محكمة فرانكفورت الإقليمية، إن القضاة قضوا بتسليم خليلي إلى الولاياتالمتحدة العام الماضي، لكن الحكومة الألمانية لم تقدم الموافقة اللازمة لذلك. ثم قررت المحكمة أنه لن يكون مناسب احتجاز خليلي بعد الآن، وأمرت بإطلاق سراحه. وأبلغت ألمانيا السلطات الأمريكية بالإفراج عن خليلي خلال مؤتمر ميونيخ الأمني في نهاية الأسبوع الماضي، والذي حضره وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس.
