«غني» و«عبدالله» يعلنان فوزهما بانتخابات الرئاسة الأفغانية.. وتدمير سفينة أسلحة تركية في طرابلس.. أبرز عناوين الصحف الإماراتية

تصدرت نتائج انتخابات الرئاسة الأفغانية، عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح الأربعاء، إضافة إلى ارتفاع حصيلة ضحايا فيروس كورونا واستعدادات الصين لمكافحته، فضلا عن نجاح الجيش الليبي في تدمير سفينة محملة بالأسلحة والذخائر التركية في ميناء طرابلس.
وأبرزت صحيفة "الاتحاد" نتائج الانتخابات في أفغانستان مسلطة الضوء على إعلان فوز الرئيس الأفغاني بالرئاسة، وفي الوقت نفسه أعلن منافسه الفوز، حيث أعلنت اللجنة الانتخابية فوز الرئيس الأفغاني أشرف غني بولاية ثانية، وفق النتائج النهائية للانتخابات التي جرت في 28 سبتمبر 2019 فيما اعتبر منافسه عبدالله عبدالله نفسه فائزًا.
وقالت رئيسة اللجنة حواء علم نورستاني، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة كابول، إن «لجنة الانتخابات (...) تعلن السيد أشرف غني الذي فاز بنسبة 50,64 بالمئة من الأصوات رئيسًا لأفغانستان»، وأضافت «فليعنه الله على خدمة الشعب الأفغاني (...) أدعو كذلك بأن يحل السلام في بلدنا».
وقالت نورستاني إن رئيس السلطة التنفيذية الأفغانية عبدالله عبدالله، منافس غني في الانتخابات، حصل على 39,52 % من الأصوات.
أما رئيس السلطة التنفيذية الأفغانية عبدالله عبدالله، فأعلن أمس الثلاثاء أنه فاز في الانتخابات الرئاسية، رافضا النتائج التي أعلنت فوز منافسه الرئيس غني. ووعد عبدالله بأنه سيشكل حكومة موازية.
وقال عبدالله، في مؤتمر صحفي في العاصمة كابول، إن "فريقنا، واستنادًا إلى الأصوات التي لا لبس فيها والأصوات البيومترية، هو الفائز ونعلن فوزنا. ونعلن حكومتنا الشاملة".
وكان عبدالله، وهو رئيس السلطة التنفيذية، قد طعن على النتائج الرسمية الأولية، وطالب بإعادة فرز الأصوات.
وأكد فريق عبدالله، في وقت سابق هذا الأسبوع، أنه لن يقبل بأي نتائج مزوّرة. كما هدد نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم، حليف عبدالله، بتشكيل حكومة موازية في حال أعلن عن نتائج مزورة للانتخابات.
من جانبها، اهتمت البيان بآخر الأنباء عن فيروس كورونا، مسلطة الضوء على إعلان هونج كونج تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن وسائل إعلام محلية أن الشخص الذي لقي حتفه هو رجل (70 عاما)، ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح اليوم الأربعاء.
وكانت هونج كونج سجلت أول وفاة نتيجة الإصابة بالفيروس في أوائل الشهر الجاري.
كما اهتمت الصحيفة ذاتها باستهداف الجيش الوطني الليبي سفينة شحن تركية تحمل أسلحة في ميناء العاصمة طرابلس ردا على خرق تركيا الواضح لاتفاقيات حظر إرسال السلاح نحو ليبيا والجهود الأممية لتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد.
وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي العميد خالد المحجوب، أن الجيش قصف سفينة تركية محملة بالأسلحة والذخائر لتسليمها إلى الميليشيات المسلحة، بعد وصولها إلى ميناء طرابلس البحري.
وأوضح في تصريح صحفي، أن استهداف السفينة جاء بعد التأكد من حمولتها، مضيفا أنها قدمت من تركيا، في خرق واضح لاتفاقيات حظر إرسال السلاح نحو ليبيا والجهود الأممية لتثبيت وقف إطلاق النار في البلاد.
من جهته، أكد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة، أن الهدنة لاتزال هشة بين الأطراف الليبية المتنازعة، آملًا بأن يتم التوصل إلى إجماع حول هدنة دائمة في ليبيا.
وقال في مؤتمر صحفي له من جنيف أن نزع السلاح، وتحويل الهدنة إلى وقف نار دائم من ملفات البحث حول ليبيا، منوهًا بأن قرار مجلس الأمن حولها هو رسالة قوية لأهمية مسار برلين من أجل الحل الشامل. وكان الجيش الوطني الليبي تحدث في الماضي مرارا عن سفن الأسلحة التي ترسلها أنقرة إلى ميناء طرابلس لدعم الميليشيات المتطرفة.
ومحليا، أبرزت الصحف تأكيد حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تنضم لدول عظمى في مجال غزو الفضاء والوصول للكوكب الأحمر، وقال على «تويتر»: «عيوننا في السماء، وأرجلنا على الأرض، وطموحاتنا لا سقف لها».
جاء ذلك بمناسبة تسلُّمه، يرافقه الشيخ حمدان بن راشد ولي عهد دبي، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، والمشرف العام على مشروع مسبار الأمل، القطعة الأخيرة من المسبار وحضور عملية التركيب لها.
وأكد أن المسبار محطة تاريخية في دولتنا وهو يستعد للانطلاق للمريخ حاملا معه رسالة وطن إماراتي وأمل أمة وتطلعات شعوب عربية وإسلامية بمستقبل مشرق. وتابع «دولتنا سبّاقة في كتابة التاريخ وصناعة الإنجازات وسنهدي العالم ثروة من العلوم والمعارف الفضائية».