أكدت الدكتورة يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الثقة الدولية بالهيئة والمعايير التي تعمل من خلالها أدت الى تقدم مؤسسات تعليمية غير مصرية بطلبات للاعتماد من قبل الهيئة المصرية، وهذا ما جعلنا نهتم كثيرا بموضوع "رقمنة وتدويل التعليم" استجابة للتطورات التكنولوجية الكثيرة التي وحدت طرق التعلم ومضامينه بشكل غير مسبوق. وحول المؤتمر الدولي السابع للهيئة والمقرر انطلاق اعماله يوم 22 مارس القادم وما سيطرحه من موضوعات للنقاش والبحث، قالت عيد انه تقديرا للمكانة الدولية التي تحظى بها هيئة جودة التعليم فان المؤتمر سينطلق تحت شعار "الرقمنة وتدويل التعليم". وأضافت عيد: سيشارك بالدورة القادمة وفود من مختلف أنحاء العالم، تضم رؤساء هيئات جودة وخبراء في مجالات جودة التعليم بالإضافة لمشاركة مكثفة من داخل مصر. وأشارت رئيسة الهيئة إلى أن الرقمنة أصبحت عاملا رئيسيا من عوامل التطور والحوكمة الجديدة التي تصب لصالح التنمية المستدامة والشفافية الكبيرة التي تقلل من أسباب أي فساد أو هدر في الموارد، وهذا ما يؤكد عليه دائما فخامة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي في مناسبات متعددة. وعن ما سيحمله المؤتمر من أفكار ورؤى جديدة – قالت عيد إنه سيكون هناك تركيز على الاستفادة من التجارب التي سيعرضها الضيوف الأجانب عن التحول نحو التعلم المعتمد على استخدام أحدث تقنيات وتطبيقات الاتصال، وكذلك هناك مشاركات مختلفة عن الأعوام السابقة حيث سنوجه الدعوة لكل الوزارات والمؤسسات المعنية بتكنولوجيا الاتصالات والرقمنة باعتبارها تمثل البنية التحتية الحقيقة القادرة على تحقيق هذا التطور النوعي الذي يصب لصالح جودة التعليم، وأيضا نرحب بمشاركة كل المؤسسات التي تشارك بجهودها في النهوض بجودة التعليم ومنها البنوك وشركات التأمين ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز البحوث المتخصصة. واختتمت دكتورة يوهانسن عيد تصريحاتها بالتأكيد على أن رؤية مصر 2030 التي أطلقها سيادة رئيس الجمهورية تسعى الهيئة لترجمتها من خلال خطة عمل ممتدة وبرامج متنوعه تستهدف تحقيق نتائج محدده من الآن خاصة فيما يتعلق بنشر ثقافة الجودة ونسب الاعتماد لمختلف مراحل التعليم الجامعي وماقبل الجامعي، والحضور الدولي الدائم للهيئة من خلال تعاون بناء مع هيئات جودة دولية واعتراف متبادل يؤكد على ريادة الهيئة المصرية عربيا وإفريقيا.