حملت وثيقة الأزهر الشريف، في ختام فعاليات مؤتمر الأزهر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي، الذي أقيم على مدى يومي الاثنين والثلاثاء، 27 /28 يناير الجاري، إطلاق وثيقة الأزهر للتجديد. وتضمنت الوثيقة 8 بنود، بدأت بإقرار جمهور علماء المسلمين بدءً من القرن الأول وحتى نهاية القرن الثامن الهجري بأن التجديد الفكري والفقهي للتواصل في حياة الأمة ضرورة واقعية وفريضة شرعية. وأكدت الوثيقة، أن الضرورة الواقعية فلأن الإسلام جاء دينًا خاتمًا للرسالات وهو الدين العالمي الذي ارتضاه الله تعالى للإنسانية، بينما الضرورة الشرعية فلأن شريعة الإسلام قد أقرته مبدأ أصيلا وفريضة شرعية حيثق يقول النبي:" إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها". وجاءت البنود كالآتي: 1- حركة التجديد والتي جاءت استنادًا إلى أصول التراث. 2- التجديد يقوم به الراسخون في العلم. 3- القرآن العربي والشريعة عربية اللسان إنسانية التوجه. 4- إدراك خطورة التقليد على حضارة الأمة. 5- الإعداد بالعقل واحترام المنهج في التفكير. 6- احترام السنن الكونية. 7- ديمقراطية الدولة وعدالة التوزيع. 8- الأصل الأخير – الوسطية وتعني روح الوسطية وما تبثه في النفوس والعقول والأخلاق لمحاربة الغلو الذي هو أصل النزوع إلى الإرهاب والتطرف، ومحاربة لا هوادة فيها ولا قصور، فالإرهاب ظاهرة عالمية وهو أكبر جرائم العصر الحديث. اقرأ أيضًا: ننشر نص كلمة شيخ الأزهر في المؤتمر العالمي لتجديد الفكر الإسلامي