عرض الإعلامي مصطفى بكري، مقدم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، تقريرا يرصد فعاليات الاجتماع الموسع الذي عقده مجلس الأعمال المصري الأوروبي، اليوم، برئاسة محمد أبو العينين، لمناقشة موضوع "ماذا بعد مؤتمر برلين" بحضور سفراء فرنسا وبلجيكا والبرازيل وأحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق وعدد كبير من الخبراء والسفراء وأعضاء مجلس النواب والقيادات الحزبية. وقال أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق: "نرغب في عودة الليبيين إلى ديارهم وعودة المهجرين من كل أنحاء العالم إلى وطنهم ليبيا". وأضاف قذاف الدم: "نحن أصحاب ليبيا وسنقود ليبيا نحو الإستقرار، ولسنا عاجزين عن تحقيق ذلك". وأشار أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية السابق إلى أن سبب مأساة ليبيا هو ما حدث عام 2011، مؤكدًا أن من أسقط النظام في ليبيا ليس الثورة وإنما حلف الناتو، موضحًا أن العالم يقر اليوم بالندم على إسقاط هذا النظام الشرعي وأن أوباما أقر بذلك، حينما قال لقد أسقطنا النظام ولم نستطيع خلق البديل، كما أن الرئيس الفرنسي الحالي ماكرون أقر بالخطأ في إسقاط رئيس كان لا يروق لهم". وأكد قذاف الدم أن ليبيا تحولت إلى وكر للعصابات والجماعات الإرهابية في العالم. وأضاف أن مؤتمر الصخيرات استبعد أكثر من نصف الشعب الليبي وجاء بحكومة مصنوعة من الخارج أنفقت 270 مليار دولار على تمويل ميليشيات وشراء حكومات وتمويل سد النهضة، وفي المقابل لم يبنوا طوبة واحدة في ليبيا. وتابع أن الشعب الليبي لا يخاف تركيا وقادر على هزيمتها، مؤكدًا أن الشعب الليبي قادر على حل مشاكله لو اجتمع الليبيون كلهم دون إقصاء، مطالبا بضرورة حضور الأطياف الليبية إلى مؤتمر جنيف المقرر عقده يوم 27 الجاري وعدم استبعاد أي طرف بما فيهم أعضاء النظام السابق، مضيفًا: "نحن لا نريد عودة الماضي ولكن أن نبني ليبيا جديدة".
