أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن مؤتمر شباب العالم بمدينة شرم الشيخ يعكس اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي والأجهزة التنفيذية بالشباب. وأضاف قداسة البابا تواضروس الثاني في تصريحات صحفية نشرها المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن مثل هذه الملتقيات تعطى أملًا في المستقبل، وأن هذا العام أضيف للمنتدى عرض مسرحي بعدة لغات والروبوت صوفيا سيشارك، وهي كلها تصورات تواكب العصر، وتأتى بالتزامن مع قيادة مصر للاتحاد الأفريقي. وتابع قائلاً: "أفخر أن بلادي تقيم مؤتمرات للشباب وأحد أوجه الفخر أيضا هو تعيين الرئيس لمجموعة من الشباب نوابًا للمحافظين في مطلع الثلاثينات وهي قفزة للإمام". وردا على سؤال استحدث معهد الدراسات القبطية هذا العام قسمًا للتراث العربي المسيحي فلماذا قال: "معهد الدراسات القبطية يدرس التاريخ من أيام السيد المسيح حتى اليوم، وفى القرن العاشر الميلادي بدأت الكنيسة تستخدم اللغة العربية، إذن لدينا 10 قرون تجاور فيها اللغة العربية لغتنا القبطية، فتكون تراثا من كتابات ومخطوطات وشروحات باللغة العربية، وامتدت للشام وما بين النهرين، وكان لابد أن يدرس معهد الدراسات القبطية هذا التخصص الذي يمتد لألف سنة، بل إن عدم دراسة تلك الفترة قصور في المعهد، وهذا لا يعنى إن إضافة علم يلغى علما آخر". وأوضح البابا تواضروس: "لدينا نوعان من التعليم في الكنيسة، نظامي وغير نظامي، والنظامي هو المعاهد اللاهوتية والكليات الإكليريكية وهي تمنح شهادات إتمام التعليم، أما غير النظامي، فهو الوعظ ومدارس الأحد، ولاحظنا وجود قصور مالي في هذه المؤسسات، فطلبنا من الأقباط توجيه تبرعاتهم للمؤسسات التعليمية، وعملنا على تجويد العمل التعليمي، وقد بدأنا بمعهد الدراسات القبطية وأنشأنا فيه استديو للألحان الكنسية، وجددنا المبنى وهكذا".