يحتفل العالم في العشرين من نوفمبر سنويا باليوم العالمي لحقوق الطفل، وهو اليوم الذي وقعت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة على لوائح حقوقهم ويعد ذكرى أول إعلان يصدر عنها للمطالبة بحقوق الأطفال في عام 1989. ولكن للاحتفال بهذا اليوم جهود مستمرة لرجل دين مثابر، نادى بحقوق الأطفال في وقت كان الأطفال العامة فيه بلا أي حقوق سواء التعليم أو العلاج، وتعد كلمته واهتمامه بهم هي الشرارة لحصولهم على حقوقهم حول العالم، وفقاا لصحيفة إندبندنت البريطانية. وترجع هذه القصة إلى يوم الأحد بالأسبوع الثاني من شهر يونيو عام 1856، قرر راعي الكنيسة في ماساتشوستس بالولايات المتحدة إلقاء خطاب مخصص للأطفال. كان القس والطبيب تشارلز ليونارد رحيما بهم خاصة وأن آلاف الأطفال كانوا في حالة سيئة سواء صحية أو نفسية، بسبب الفقر وعمالة الأطفال، كانوا بحاجة لمن يدافع عنهم ويجلب حقوقهم المسلوبة، وكان القس تشارلز أحد المدافعين عنهم بحكم شهرته ودوره المؤثر بالكنيسة. ألقى القس تشارلز خطابا مؤثرا عن دوره الأطفال وضرورة تكريمهم، وحظى بشعبية هائلة بعدها حيث ارتفع صوت الهتاف تكريما للقس، وكان ملهما للعديد من الأطفال بعد هذا اليوم حتى أنهم أطلقوا اسما مخصصا ليوم الأحد الثاني في يونيو وهو "يوم الوردة"، والذي تم تغييره فيما بعد ليصبح "زهرة الأحد". وتعد هذه الكلمة المؤثرة ودور القس أحد الأسباب إلى تحديد يوم عالمي لحقوق الأطفال في جميع انحاء العالم. وبعد هذا الخطاب المؤثر ، أصدرت تركيا أول إعلان رسمي للاحتفال بيوم الطفل في 23 أبريل 1929، تكريما للأطفال وللنداء بحقوقهم في التعليم والصحة وعدم العمل، وتم الاحتفال به لمدة 9 سنوات.
