قال الدكتور فاروق الباز، رئيس مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن، إن مصر تناست خلال ال 50 عاما الماضية أنها جزء من القارة الأفريقية، وكان الاتجاه نحو الشمال الأوروبي أو شرقا إلى روسيا، بينما تتوجه دول مثل الصين إلى القارة الأفريقية لتحقيق التعاون الاقتصادى. وأوضح الدكتور فاروق الباز، خلال مؤتمر المركز المصرى للدراسات الاقتصادية لمناقشة مؤشر الحوكمة في أفريقيا اليوم، الأحد، أن مصر لديها فائض كبير من الخبرات والمتعلمين من الممكن استغلالهم في تعزيز التعاون الجيد مع دول القارة الأفريقية بدلا من التوجه إلى أوروبا، لافتا إلى التركيز على البعد الأفريقي لمصر بدأ منذ عهد القدماء المصريين. وأكد رئيس مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن أن التعاون المصري الأفريقي من الممكن أن يحقق نقلة نوعية على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي حال تحقيق التكامل لتحقيق التنمية في القارة الأفريقية.