قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال إن مؤشرات البورصة المصرية أغلقت على حالة من التباين وعدم الاستقرار خلال تعاملات الأسبوع الماضي نتيجة حالة القلق التي أصابت المستثمرين خاصة الأفراد جراء استهداف بعض منافذ الإنتاج لشركة ارامكو السعودية والتي تعد أكبر شركات إنتاج البترول في العالم. وأوضح الفقي، ل صدى البلد، أن هجمات ارامكو أثرت بالسلب على غالبية الأسواق العربية خلال الأسبوع الماضي لافتا إلى تراجع حدة التوتر تدريجيا مع نهاية تعاملات الأسبوع؛ حيث استقرت غالبية الأسواق وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية عند مستوى 14742 نقطة. وأوضح خبير أسواق المال أن مستوى 14800 نقطة لم يتأكد كسره متوقعا عودة التماسك مع بداية الأسبوع المقبل خاصة بعد تخفيض الفيدرالي الأمريكي للفائدة بمقدار 25 نقطة والمتوقع أن يواصل المركزي المصري سياسته التوسعية وتخفيض سعر الفائدة مع نهاية هذا الشهر والذي سيؤثر بالإيجاب على سوق المال والتي تتأثر بشكل كبير باتجاه السياسات النقدية. وأضاف: مازال مؤشر البورصة قرب مناطق الدعوم عند مستويات 14800 نقطة ومازال الاتجاه صاعدا على المدى المتوسط مادام المؤشر فوق مستويات 14500 نقطة.. متوقعا الاتجاه صوب مستوى 15100 خلال الاسبوع المقبل. بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أوضح الفقي أنه يواجه مناطق دعم عند مستويات 540 نقطة متوقعا تكوين مراكز شرائية بالقرب منها ومعاودة الصعود خاصة أن أسعار الاسهم مازالت جاذبة للشراء وتعد فرصة استثمار جيدة واستهداف مستوى 550 نقطة خلال الفترة القادمة.