-«العسكري» السوداني يعلن إرجاء تشكيل «السيادي» 48 ساعة -اليمن ترفع شكوى ضد إيران بسبب «السفير الحوثي» -"الأرصاد" تحذر من أمطار متوسطة إلى غزيرة على منطقة عسير -بريطانيا: أزمة اقتصادية ومخطط للإطاحة ب«جونسون» -فريق إيراني في بغداد.. ومساع لإطاحة حكومة المهدي تناولت الصحف السعودية، اليوم الاثنين، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية حيث سلطت الضوء على تأجيل حل المجلس العسكري الانتقالي في السودان. وبحسب "الشرق الأوسط"، أعلن المجلس العسكري الانتقالي بالسودان، اليوم الاثنين، إرجاء حل نفسه وتشكيل المجلس السيادي لمدة 48 ساعة بناء على طلب من «قوى الحرية والتغيير». ونقلت وكالة السودان للأنباء (سونا) عن الفريق الركن شمس الدين الكباشي، رئيس اللجنة السياسية الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي، القول في تصريح صحفي إن قوى الحرية والتغيير طلبت الإرجاء حتى تتمكن من الوصول إلى توافق بين مكوناتها على قائمة مرشحيها الخمسة لمجلس السيادة. وواجهت قوى إعلان «الحرية والتغيير» حملة انتقادات واسعة في أعقاب الكشف عن مرشحيها لمجلس السيادة الذي سيتولى الحكم مع القوات العسكرية خلال الفترة الانتقالية الجديدة. ووفقًا لموقع «سودان تريبيون»، فأثار الإعلان عن تسمية 5 من الشخصيات موجة رفض كبيرة طالت عددًا من الكيانات المهنية التي اعتبرت في اختيار بعض المرشحين نقضًا لقرارات سابقة بعدم مشاركة تجمع المهنيين الذي قاد الحراك الشعبي في السلطة الانتقالية. واختار التحالف بعد نقاشات مضنية كلًا من عائشة موسى وصديق تاور ومحمد الفكي سليمان وطه عثمان وحسن شيخ إدريس. وقوبل ترشيح المحامي طه عثمان ممثلًا لتجمع المهنيين برفض واسع باعتبار الخطوة خرقًا لقرار عدم المشاركة المتخذ من التجمع قبل أن يعلن الرجل اعتذاره عن شغل المقعد. وكان التجمع قرر عدم المشاركة في مجلس السيادة ومجلس الوزراء، ليتمكن من ممارسة دور رقابي في المرحلة الانتقالية. وبحسب "الشرق الأوسط"، أعلن المتحدث باسم الجماعة الحوثية المدعومة من إيران محمد عبد السلام الشهير بلقب «فليتة» أن جماعته في صنعاء أصدرت مرسوماٌ بتعيين القيادي إبراهيم الديلمي سفيرًا فوق العادة ومفوضا لدى إيران. وسارعت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية إلى نشر خبر تعيين الديلمي، في إشارة إلى اعتراف طهران رسميا بحكم جماعة الحوثيين في صنعاء ومساندتها لانقلابهم ضد الحكومة الشرعية. في المقابل، أكد راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، ل«الشرق الأوسط» أن الحكومة اليمنية ستقدم مذكرة احتجاج رسمية إلى الأممالمتحدة، تؤكد رفضها الإجراء الذي قام به الحوثي والذي يمثل انتهاكًا سافرا للقوانين والأعراف الدولية ويخالف القرارات الأممية الصادرة من مجلس الأمن بشأن اليمن. فيما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة اليوم، أصدرت تنبيهًا متقدمًا عن هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة على بعض مدن ومحافظات منطقة عسير، مصحوبة برياح سطحية نشطة تؤدي إلى إثارة الأتربة وتدني في مدى الرؤية ،تستمر حتى الساعة ال 9 مساءً. وشمل التنبيه مدينة أبها ومحافظات خميس مشيط وأحد رفيدة والحرجة والمجاردة والنماص ومحايل وبارق وبلقرن وتنومة ورجال المع وسراة عبيده وظهران الجنوب. وتوقعت الأرصاد أن تؤدي هذه الأمطار إلى تساقط البَرد وجريان السيول في عدد من أودية منطقة عسير. وبحسب "عكاظ"، طالب أكثر من 100 نائب بريطاني في رسالة نشرت أمس الأحد، رئيس الوزراء بوريس جونسون بدعوة البرلمان لقطع إجازته والانعقاد لمناقشة مسألة خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وتنتهي العطلة الصيفية للبرلمان في 3 سبتمبر، لكنّ النواب الموقّعين على الرسالة طالبوا بوريس جونسون بدعوة مجلس العموم لقطع إجازته والانعقاد بشكل دائم حتى 31 أكتوبر، التاريخ المحدّد لخروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. والبرلمانيون الموقّعون على الرسالة، هم من معارضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ويريدون الحؤول دون حصول بريكست من دون اتّفاق. وحذر النواب من أن بريطانيا على حافة أزمة اقتصادية، ونحن نتّجه صوب الخروج من دون اتّفاق. وقالوا في الرسالة «نحن أمام حالة طوارئ وطنية ويجب استدعاء البرلمان للانعقاد على الفور». وتوقع برلماني عراقي بارز، أن تشن الطائرات المسيرة المجهولة هجمات جديدة مع تغيير في خطتها من استهداف معسكرات الحشد الشعبي إلى استهداف دور العبادة والمؤسسات الحكومية، إلا أن النائب عن تحالف «الفتح» حامد الموسوي رفض التأكيد ل «عكاظ»عما إذا كان لديه معلومات بشأن هذا الأمر. وحذر الموسوي في تصريح لافت له أمس الأحد، من شن هجمات بطائرات مسيرة على دور العبادة والمؤسسات الحكومية، معتبرا أن تفجير معسكر الصقر حلقة من ضمن مسلسل المؤامرة التي يتعرض لها العراق. ولفت إلى أن الهجمات تكررت في الآونة الأخيرة، مثل انفجار مصنع ألبان تابع لشركة ايرانية قبل 3 أشهر غرب كربلاء، بطائرة مسيرة، والهجمات على معسكر الصقر التابع للحشد الشعبي. في غضون ذلك، علمت «عكاظ» أن فريقا عسكريا من سلاح الجو الإيراني وصل إلى بغداد أمس، وكشفت مصادر «عكاظ» أن الفريق الإيراني يحمل خطة للتعامل مع حوادث استهداف المقار العسكرية بالطائرات المسيرة. وقالت المصادر إن طهران أوفدت الفريق بعد مشاورات أجرتها مع رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي عارضة مساعدتها لإنهاء هجمات تلك الطائرات.