بعدما أفادت تقاير إعلامية بأن إيران بصدد توقيع اتفاقية مع روسيا، والتي تقضي بمنح السيادة على ميناءي تشابهار وبوشهر على الخليج العربي لموسكو لمدة 50 عامًا، مقابل 250 مليار دولار، جاء أول تعليق إيراني على الواقعة على لسان عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، الذي نفى صحة تلك التقارير. وبحسب إذاعة "راديو زمانه" الإيرانية، قال موسوي إن إيران تحترم سيادتها وسلامة أراضيها، وأنه في إطار التعاون الثنائي مع روسيا، مثل المناورة العسكرية، من الطبيعي أن يجري استخدام مرافق "بعضنا البعض، لكن عملية نقل الخبر غير صحيحة ومغرضة". وكان عليم يار محمدي، عضو لجنة الإسكان في البرلمان الإيراني، نفى انسحاب الهند من الاستثمار في ميناء تشابهار، وتواجد روسيا بدلا عنها، مؤكدًا أن "أخبار انسحاب الهند من الاستثمار في تشابهار شائعات، من المؤكد أن الجانبين سوف يلتزمان بالتزاماتهم في هذا الصدد". وكان التقارير التي قالت وسائل إعلام إنها صادرة عن الكرملين، أشارت إلى أن هذه الصفقة الروسية الإيرانية جاءت لكي تتواجد القوات الروسية في مياه الخليج، كإجراء مضاد للمهمة البحرية الدولية التي تدعو إليها الولاياتالمتحدة لحماية الملاحة في الخليج ومضيق هرمز ضد التهديدات الإيرانية.
