صوتها الناعم الدافئ يشعرك أن صاحبته تنعم بالسلام النفسي والهدوء الكافي لتغرد بذلك الصوت العذب فتطرب له الآذان وتخضع له الروح في سكينة وهدوء، حملت في أغانيها شجنا وحزنا لم يكونا شيئا من العاصفة والدمار بداخلها، وتحل اليوم ذكرى ميلاد نجاة الصغيرة التي عانت من عقد في حياتها أسرتها في أحزانها. "وحديّ في دمع عيني".. تلمح دوما الحزن في عينيها، والشجن في غنائها، حيث عانت قيثارة الغناء العربي نجاة الصغيرة من ثلاث عقد في حياتها، اعترفت بها في حوار أجرته مع مجلة "آخر ساعة" ونشر في عددها 17 أبريل من عام 1967.