موكب ضخم يزفه المئات، تعلو أصوات النساء بالزغاريد والرجال بالتهليل والتصفيق، أجواء احتفالية ضخمة تشعرك وكأنك في زفاف واحد من أعيان البلاد، ولكن بدون عروسين، موكب يجوب شوارع المحروسة، هودج تحمله الجمال، وتسير خلفه الطبول والدفوف وتحاوطه الخيول التي زينت للاحتفال بخروج ذلك الموكب قبل رحلته إلى الأراضي المقدسة بالتزامن مع موسم الحج، حاملا معه كسوة الكعبة.