تجرى السلطات التركية تحقيقًا في تغريدات جانان كافتانسيو أوغلو، رئيسة فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، التي كتبتها قبل عدة سنوات على حسابها في تويتر: "أردوغان يرتكب جرائم دستورية، يجب إقالته من منصبه ومحاكمته"، كما كتبت للتنديد بتأسيس أردوغان لنظام استبدادي. وهو ما دفع السلطات التركية إلى رفع دعوى قضائية بحقها. وعندما سُئلت لماذا هذه الدعوى المرفوعة ضدها، قالت جانان: "لأنه خسر ونحن فزنا" فى إشارة إلى الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان. وسخرت كافتانسيو أوغلو من استهانة أردوغان بالمعارضة، قائلة "بالرغم من أن حزب الشعب الجمهوري المعارض الأول لحزب أردوغان، قد فاز بمجلس مدينة إسطنبول في 23 يونيو الماضى، إلّا أنّ أردوغان رئيس الدولة، بينما نحن من عامة الشعب". وأضافت جانان "أردوغان يرى نفسه مهندسًا معماريًا، يضيف العنصر الأساسي للمكان، وهذه الدعوى ضدى "لأنني امرأة وهو يخاف من النساء." وأكدت جانان أن قناعاتها لانتقاد أردوغان تضاعفت بعد رفع دعوى ضدها، وأضافت "يجب أن نحدد موعدًا ونهين أردوغان معًا في نفس الوقت، وربما يعود إلى طبيعته". ويصف المقربون من جانان، أنها "امرأة شجاعة" كما أنها عبارة عن مزيج غريب من الاحتياط والصراحة، وهو من أسباب استدعائها للقضاء، حيث اشتهرت بالبحث عن الحقيقة حول جرائم القتل السياسية. وتعد جانان من عائلة معروفه جيدًا للشعب التركى، حيث في عام 1980، اغتيل والد زوجها، المفكر أوميت كافتانشوغلو، في الشارع على أيدي نشطاء يمينيين.