قال رئيس البرلمان الليبي، اليوم الخميس إنه لا يمكن إجراء محادثات سلام قبل السيطرة على العاصمة. وأوضح عقيلة صالح رئيس البرلمان الذي انتقل إلى شرق ليبيا في 2014 خلال معركة سابقة على طرابلس "عملية تحرير طرابلس ليست عملية عسكرية سهلة". وأضاف في مقابلة مع رويترز في القاهرة في وقت متأخر أمس الأربعاء "العاصمة يسكنها أكثر من مليوني ليبي وهذه المجموعات المسلحة تتمترس بالأشخاص وبالمباني". وذكر أن الجيش الوطني الليبي يمتنع عن استخدام الأسلحة الثقيلة للحد من الضرر على الممتلكات. وقال "الجيش كان في إمكانه أن يقوم بعملية قوية واستعمال كل أنواع الاسلحة ولكن هؤلاء ليبيون ونحافظ على أي قطرة دم مهما كان". ورفض أي اقتراح بانسحاب الجيش الوطني الليبي أو الموافقة على وقف إطلاق النار. وقال "العملية (العسكرية) يجب أن تحسم. الحل السياسي يجب في كل الأحوال أن يأتي حتى بعد تحرير العاصمة الليبية". وأضاف "إذا كان حد يستطيع أن يخرج هذه الجماعات بسلام، الجيش يرجع الى ثكناته وتشكل حكومة وحدة وطنية وكل شيء لكن لن يستطيع السيد (فائز) السراج أن يأمر هذه الجماعات بالخروج من العاصمة". وتسببت حملة حفتر في تعطيل الخطط التي قادتها الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في ليبيا بعد أعوام من الصراع الذي دفع البلاد إلى حالة انقسام وأدى لتدهور أوضاع المعيشة.