كشف الخبير الاقتصادي صمويل ويليامسون في تقريرٍ له عن أغنى رجل في التاريخ، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة "بلومبيرج" الأمريكية. وقال ويليامسون، بأنه على ثقة بأن ثروات الماضي لدى رجال الأعمال وأفراد العائلات الملكية والجنرالات الرومان، كانت أعلى من أرباح أصحاب المليارات في الوقت الراهن. واتبع ويليامسون، المؤشرات المالية لأغنى الشخصيات في مختلف العصور من خلال الربط بين الدخل والناتج المحلي الإجمالي للدولة. ووفقا لحساباته، فإن أغنى رجل في تاريخ الحضارة الغربية، كان رجل الأعمال في مجال البترول جون روكفيلير. وحقق روكفيلير الذي عاش في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ثروة مؤلفة من مليار ونصف المليار دولار، أي حوالي 26 مليار في الوقت الحاضر. وبالتأكيد سيقول الكثيرون أنها ثروة ضئيلة إذا ما قورنت باليوم، لكن كانت المسألة في أن ثروة الرجل، كانت تمثل نسبة ال1.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة قبل وفاته، وهي نسبة عالية جدًا وفقًا لهذا المعيار، تفوق الموجود حاليًا. ولفت ويليامسون إلى إنه في حال كان تم الحفاظ على هذه النسب، فإن دخل روكفيلير كان سيزيد حوالي 3 أضعاف عن دخل مؤسس "أمازون" جيف بيزوس، المعترف به كأغنى رجل في التاريخ الحديث، وتقدر أصول ثروته بحوالي 117 مليار دولار.
