قال محمد علي، زعيم حزب «كبايّاس» الإسباني إننا «نشعر بالرضا والفخر، لقد حققنا أهدافنا وحاولنا إيقاف صعود اليمين المتطرف وإنهاء هيمنة الحزب الشعبي، وتجلى ذلك من خلال صناديق الاقتراع»، مضيفًا «استطعنا إيقاف كارثة كانت ستتعرض لها مدينة سبتة». وانتقد «علي» خلال كلمة ألقاها في مؤتمر صحفي عقب ظهور بعض النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الإسبانية، مواقف حزب «فوكس» العنصرية ضد الإسلام والمسلمين التي ظهرت خلال حملته الانتخابية، مطالبًا ب«احترام القوانين والمسار الديمقراطي اللذين ضرب بهما حزب فوكس عرض الحائط»، واصفًا التصريحات التي أدلى بها كارلوس بيرديخو، الأمين العام للحزب، بأنها مشينة ومرفوضة تمامًا. وكشفت نتائج الانتخابات التشريعية غير الرسمية عن فوز الاشتراكيين بزعامة بيدرو سانشيث، رئيس الحكومة الإسبانية، بنسبة 29% (123 مقعدًا)، بينما حجز حزب «فوكس» المتطرف 24 مقعدًا من أصل(350) في البرلمان. من جانبه أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بوعي الناخبين الإسبان، مشيرًا إلى ما يمكن أن يترتب من نتائج سلبية على المجتمع الإسباني جرَّاء صعود أحزاب اليمين المتطرفة.