سطر المصريون بالخارج ملحمة وطنية جديدة بالمشاركة الكبيرة في استفتاء تعديلات بعض مواد الدستور، حيث كان لمشاركتهم أثر ملحوظ تناقلته وسائل الإعلام الأجنبية لمنح الضوء الأخضر من المصريين لإجراء تعديلات على بعض مواد الدستور لتحقيق المصلحة الأكبر للوطن. ورصدت صدى البلد بعض آراء المصريين بالخارج عن نتائج تعديل مواد الدستور وأثرها إلى جانب مشاركتهم، حيث قال ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية، إن أثر تعديل مواد الدستور على المشاريع سيكون أمرا مهما للغاية حيث أنه يخلق وجود وقت كبير لاستكمال المشروعات التي تم البدء فيها من للقيادة السياسية إلى جانب منح فرصة للبدء في مشروعات جديدة مشيرا إلى أن الادارة ليست شخص واحد فقط وإنما هناك صف أول وثاني وثالث وهو ما نراه في مصر. وأضاف "سعد" في تصريحات ل"صدى البلد" من ألمانيا، أن تعديل الدستور يجعل هناك اطمئنان من القيادة للعمل على استكمال وإنجاح المشاريع إلى جانب وضع مشاريع جديدة بعد التعديل لأنه بذلك سيكون هناك وقت للقيادة حتى 2030 وكل ذلك يزيد من فرص بناء الوطن بشكل أكبر، وهو ما اتضح بعد ظهور النتيجة التي تم إعلانها أمس. وأوضح أن القنوات الأجنبية شاهدت ونقلت مشاركة من المصريين ومنحهم الشرعية لتعديل الدستور، ونحن هنا في ألمانيا تم تعديل الدستور أكثرمن مرة حتى وصل تعديله ل 64 مرة وهو "لاعيب ولا حرام ومينفعش يبقى حلال للناس التانية وحرام علينا احنا". وتابع خلال الاستفتاء شاهدنا المصريين بالخارج قدموا صورة مشرفة للوطن حيث كنا متواجدين من أولى الدقائق للحرص على التصويت بالاستفتاء وهو مشهد ليس الأول من نوعه مما يعني أن أصبح لدى المصريين بالخارج وعي كبير، وأن ما شاهدناه لمواقف من كبار سن واصرار على المشاركة في استفتاء تعديل الدستور يهدف لمواصلة استكمال المشروعات. واستكمل نشكر جميع المشاركين سواء بنعم أو ب لا وهن نوجه رسالة للمعارضين بعدم الحديث في أي شيء بعد ذلك حيث كانت أمامكم فرصة للمتشاركة ب لا أو إبطال الصوت إنما جلوسكم في دون حراك لا يجعل لكم حق التعليق على أي شيء بعد ذلك لانكم مرضى نفسيين ومرض المعارضة من أجل المعارضة وليس المعارضة للإضافة. فيما قالت الدكتورة جيهان جادو المقيمة بفرنسا، وعضو مجلس حي مدينة فرساي بفرنسا، إن المصريين في الخارج سطروا ملحمة أخري في حب الوطن ودائما دورهم يؤكد أنهم دائمين وحريصين على المضي قدما نحو المستقبل وأيضا ترسيخهم لعقيدة هامة وهو دورهم الإيجابي في المشاركة في صناعة مستقبل مصر. وأضافت في تصريحات من فرنسا ل" صدى البلد" أن التعديلات الدستورية كانت جزءا من مشاركتهم الفعالة خرجت تلك الصورة المشرفة والإعداد الكبيرة بعد عمليات الممارسات التي كانت تحبط من عزمهم ومعظم الحركات التي كانت تنادي بالمقاطعة. وتابعت، أن الوعي لدى المصريين بالخارج دفعهم إلى النزول بكثافة للمشاركة في تلك التعديلات وإدراكهم على أن مصر تتقدم بكم المشروعات والانجازات التي تحققت على أرض الواقع ولابد من استكمال الرئيس لما بدأه من تلك المشروعات العملاقة والحفاظ على مكانة مصر العالمية والحقيقة أن مشاركة المرأة المصرية في الخارج كان لها مردود آخر يعكس مدى إيجابية المرأة المصرية وحرصها على دعم قضايا الوطن ومشاركتها السياسية أيضا لذلك خرجت بصورة كثيفة لتعبر عن أن المرأة المصرية ما هي إلا شريك أساسي في صناعة مستقبل الوطن.
