قال سيدي عثمان ، ممثل حقوق الإنسان في موريتانيا، إن الحريات العامة في موريتانيا كباقي الحريات في القارة الإفريقية ، تواجه العديد من الإنتهاكات بصفة عامة منها التضييق على الجمعيات إغلاقها ، و انتهاك حرية الصحافة و الكثير من الإنتهاكات التي وقعت في الآونة الأخيرة . وأضاف خلال الجلسة حول الحريات العامة في بلدان العربية والأفريقية ضمن فعاليات اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب، اليوم الأربعاء، أنه مؤخرا تم التضييق على الصحافة في موريتانيا. ولفت إلى ان موريتانيا ما زالت معتمدة قانون 1964 لحقوق الإنسان على الرغم تصديقها على العهد الدولي الخاص للحقوق المدنية و التى دخل حيز التنفيذ ولكن لم تؤام القوانين الوطنية المتعلقة بحرية تكوين جمعيات حقوق الإنسان في هذا العهد .