الصحف السعودية: استفتاء على تعديلات دستورية في مصر السبت المقبل.. رئيس بيرو السابق يطلق النار على نفسه.. مرشح المعارضة ينتزع مقعد بلدية إسطنبول.. وترامب يحافظ على دعم بلاده للتحالف في اليمن

- الحياة: مصر تحدد 20-22 أبريل الجاري موعدا للاستفتاء على التعديلات الدستورية
- الشرق الأوسط: فيتو ترامب يبقي دعم أمريكا للتحالف في اليمن
- الرياض: المملكة والعراق يطلقان عهد الشراكة
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الخميس، الضوء على تحديد موعدا للاستفتاء على التعديلات الدستورية في مصر بين 20 و22 أبريل.
الصحف اهتمت بانتحار الرئيس البيروفي السابق بعدما أطلق النار على نفسه خلال محاولة توقيفة في فضيحة فساد.
الصحف أبرزت أيضا فوز مرشح المعارضة ببلدية اسطنبول في تركيا واختيار ترامب لفيتو لإبقاء دعم بلاده للتحالف في اليمن.
الصحف أعطت أولوية أيضا إلى مباحثات الملك سلمان مع رئيس الوزراء العراقي، عبد المهدي وتدشين مصرف العراق التجاري.
ونبدأ جولتنا من صحيفة "الحياة"، موضحة أن الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر دعت أمس المصريين للتصويت على التعديلات الدستورية، غداة تمريرها داخل مجلس النواب أول أمس الثلاثاء، وذلك خلال 48 ساعة، إذ تبدأ عملية التصويت في الخارج يوم السبت في 19 الجاري وحتى 21 الجاري، بالتزامن مع إجرائها في الداخل بين 20 و22 الجاري.
وشددت اللجنة في مؤتمر صحافي، على ضرورة المشاركة في الاقتراع، باعتباره واجبًا وطنيًا، داعية المواطنين إلى عدم الالتفات لدعوات «التشكيك والمعارضة»، علمًا بأن نسبة المشاركة تعد التحدي الأبرز أمام الاقتراع، في ظل نسب مشاركة لا تتجاوز النصف في مصر، وسرعة الإجراءات، فضلًا عن انخفاض نسب الإقبال على التعديلات الدستورية عنها في الانتخابات، وذلك على مستوى العالم.
وبموجب التعديلات الدستورية تمتد فترة الرئاسة المصرية إلى 6 سنوات بدلًا من 4 سنوات تطبق على المدة الحالية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ووضع مادة انتقالية تتيح له الترشح لفترة جديدة، ما يعني أنها تسمح للرئيس الاستمرار في منصبه حتى عام 2030، كما تقرر تغيير النظام التشريعي بإضافة غرفة جديدة باسم «مجلس الشيوخ»، وتنص على تعيين نائب لرئيس الجمهورية، إضافة إلى مزايا للمرأة في التمثيل النيابي، وكذلك تحميل القوات المسلحة مسؤولية حماية «مدنية الدولة».
وفي الصحيفة أيضا، بينت أن السلطات البيروفية أعلنت وفاة الرئيس السابق آلان جارسيا في مستشفى في ليما، بعدما أطلق النار على نفسه قبل توقيفه في إطار فضيحة فساد.
وكتب الرئيس مارتن بيسكارا على "تويتر" أنه أُصيب بهلع لوفاة جارسيا، وقدّم تعازيه لأفراد عائلته.
جاء ذلك بعدما خضع الرئيس السابق لجراحة، إثر إطلاقه رصاصة على رأسه. واعتُقل الأربعاء رئيس سابق آخر هو بيدرو باولو كاتشينسكي (2016-2018)، في إطار الملف ذاته.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية ان المجموعة البرازيلية العملاقة للأشغال العامة "أوديبريشت" وزّعت خلال أكثر من عقد 788 مليون دولار في نحو 10 دول في المنطقة، لنيل عقود. واعترفت المجموعة بأنها دفعت رشاوى قيمتها 29 مليون دولار في البيرو، بين عامَي 2005 و2014، علمًا ان جارسيا (69 سنة) رأس البلد بين عامَي 1985 و1990 ثم من 2006 إلى 2011.
ومن صحيفة "الشرق الأوسط"، لفتت إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب استخدم حق النقض «الفيتو» ليُبقي على الدعم الأميركي لتحالف دعم الشرعية في اليمن، بعدما طالب الكونغرس بوقفه. وقال ترمب في بيان: «هذا القرار يشكل محاولة غير مجدية وخطيرة لإضعاف سلطاتي الدستورية، ويعرّض حياة المواطنين الأميركيين والجنود الشجعان للخطر سواء اليوم أو في المستقبل».
ورحبت الحكومة اليمنية بخطوة ترمب، إذ اعتبر المتحدث باسم الحكومة راجح بادي أن استخدام الرئيس الأميركي الفيتو ضد قرار الكونغرس محل تقدير. ووصف أحمد بن مبارك، السفير اليمني في واشنطن القرار بالشجاع «ويدعم الشرعية اليمنية التي تحاول إيران وأتباعها في المنطقة مصادرتها».
كما رحبت الإمارات بالخطوة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش أن «تأكيد الرئيس ترمب على دعمه للتحالف العربي في اليمن إشارة إيجابية»، مضيفًا في تغريدة على حسابه في «تويتر» باللغة الإنجليزية أن «التحالف يواصل العمل من دون انقطاع لدعم السلام».
وفي الصحيفة أيضا، أشارت إلى أنه بعد جدل واسع ومحاولات لخطف فوزه، باشر مرشح المعارضة التكرية لرئاسة بلدية اسطنبول، أكرم إمام أوغلون منصبه الجديد وتسلم مفاتيح أكبر المدن التركية.
فقد حسمت اللجنة العليا للانتخابات النتائج في إسطنبول بعد 17 يومًا من الانتخابات المحلية التي جرت في 31 مارس الماضي إثر التحقيق في الاعتراضات المقدمة من حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان وإعادة الفرز في عدد من مناطق المدينة ومراجعة الأصوات الباطلة.
وسلّمت اللجنة العليا للانتخابات أمس مضبطة رئاسة البلدية (وثيقة تحمل ختمًا رسميًا من اللجنة بالفوز في الانتخابات) لإمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري، الذي واجه فوزه على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم رئيس الوزراء والبرلمان السابق بن علي يلدريم اعتراضات من الحزب الحاكم وتشكيكًا في النتائج وحديثًا عن تلاعب و«مخالفات منظمة» في الانتخابات وطلبات بإعادة الفرز.
ومن صحيفة "الرياض"، أوضحت أن خادم الحرمين، الملك سلمان استقبل في قصر اليمامة بالرياض أمس، رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي.
وعقد الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر اليمامة في الرياض أمس، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء العراقي.
وأكد خادم الحرمين الشريفين خلال المباحثات حرصه على تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء العراقي عن سعادته بزيارة المملكة، مؤكدًا اهتمام بلاده بتطوير مجالات التعاون الثنائي بين المملكة والعراق.
كما تم خلال المباحثات استعراض العلاقات الأخوية المميزة بين البلدين الشقيقين، وبحث أوجه الشراكة الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.