قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن بعض المزارعين وأصحاب الأراضي يتعجلون الكسب من زروعهم، فيبيعون الثمار بمجرد أن تظهر على الأشجار دون التمهل وتركها حتى تنضج. وأوضحت «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم بيع الثمار بعد ظهورها على الأشجار ولكن قبل أن تطيب؟»، أنه يجوز التعاقد بيعًا وشراءً على الثمار بعد ظهورها على الأشجار بمجرد أَمْن العاهة والفساد بمعرفة أهل الخبرة قبل أن تطيب للأكل كما هو مذهب السادة الحنفية. وأضافت: أمَّا قَبْل أمن العاهة والفساد فجائزٌ بشرطين عندهم، أحدهما: أن يكون البيع مطلقًا بلا شرط؛ فلا يشترط البائعُ على المشتري قطع الثمار في الحال عند الشراء، ولا يشترط المشتري على البائع ترك الثمار في الأشجار إلى تمام النضج. وتابعت : والشرط الآخر: أن يكون الثمر منتفعًا به في الحال أو المآل؛ سواء في الأكل أو علف الدواب أو غير ذلك، حتى يصدق عليه أنه مالٌ متقوَّم.