أكد السفير ياسر محمود هاشم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أنه مع قرب حلول شهر رمضان المعظم وتزايد أعداد المعتمرين المصريين بالمملكة العربية السعودية، أفادت القنصلية العامة المصرية في جدة بأهم تعليمات السلطات السعودية الخاصة بتسهيل أداء مناسك العمرة، وهي ضرورة الالتزام بقواعد تأشيرة العمرة التي تمنحها السلطات السعودية، والالتزام بمواعيد المغادرة المحددة، والالتزام بتعليمات الأمن والتجاوب مع إرشادات السلطات السعودية خلال كافة مراحل المناسك، علمًا بأن عدم الالتزام قد يفضي إلى اتخاذ إجراءات ضد المعتمر. كما طالبت السلطات عدم اصطحاب أي مواد مخدرة أو أدوية محظورة أيًا كان نوعها أو مسماها، حتى وإن كانت للعلاج، حيث إن حيازة أو إحراز العقاقير المحظورة معاقب عليه بعقوبات مغلظة بمقتضى القوانين السعودية. ونوهت إلى ضرورة التفرغ لأداء الشعائر، واجتناب جميع الأعمال الدعائية، وطباعة وتوزيع الكتب والمنشورات أو المطبوعات، وكذلك المواد الإلكترونية، وتجنب الخوض في أية موضوعات سياسية أو طائفية أو مذهبية. وشددت السلطات على عدم الانخراط في تجمعات بقصد الدعاء الجماعي، وتجنب أية طقوس مذهبية في المسجد الحرام أو المسجد النبوي مع ضرورة الحفاظ على سلامة ونظافة المشاعر المقدسة والمرافق الموجودة بها، والامتناع عن الكتابة أو تشويه الخيام والمرافق العامة أو تخريبها، وكذلك الامتناع عن افتراش ساحات الحرمين، وتجنب إعاقة حركة السير والخدمات العامة. ولفتت القنصلية إلى ضرورة عدم التقاط أي أشياء من الأرض في ساحات الحرمين والمشاعر المقدسة، حفاظًا على سلامة المعتمرين من خطر الدهس والتدافع، فضلًا عن تجنب المساءلة القانونية عن طريق السلطات السعودية التي تراقب جميع الساحات من خلال كاميرات مراقبة مع ضرورة الحفاظ على الأوراق والمستندات الرسمية والنقود من خلال إيداعها في صناديق الأمانة المتوفرة في مساكن المعتمرين أو لدى الشركة السياحية. وقالت القنصلية إنه من الضروري مراعاة قواعد منظمة الطيران المدني والتي تقضي بعدم حمل المواد والسوائل المحظور اصطحابها داخل الطائرات، فضلًا عن أهمية الالتزام بالأوزان المحددة للأمتعة والحقائب من جانب شركات الطيران. وطالبت وزارة الخارجية بالمواطنين ضرورة الالتزام بإرشادات أداء مناسك العمرة، تجنبًا لأية مشكلات أو وقوعهم تحت طائلة القانون.
