"لكل من يسأل عن حالة زوجي الفنان القدير د.مصطفى الشامي فهو ما زال بحالة خطيرة وتم نقله فجر اليوم من المستشفى الجوى بالتجمع إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي".. كانت هي الكلمات التي أفصحت بها هالة بدر زوجة الفنان مصطفى الشامي من خلال حسابها على فيسبوك طالبة الدعاء لزوجها. وخلال تلك الفترة لم تسير الأمور بالشكل الذي تمنته الزوجة، إذ يرقد الشامي الآن في المستشفى في غيبوبة تامة بعد تدهور حالته الصحية. ربما لم يكن مصطفى الشامي بطلا في أي من أعماله لكنه ظل وجها مألوفا لدى الجماهير، وإن غاب الإسم عن مدارك الجمهور لكن الملامح يصعب أن تغيب. لم يحترف مصطفى الشامي الفن كعمل وحيد، إذ إن عمله الأساسي أستاذ "تكاليف" فى كلية التكنولوجيا والتنمية جامعة الزقازيق. بدأ حياته الفنية من خلال أدوار صغيرة فى عدة أفلام منها "مقعد بجوار الشيطان" و "ازواج طائشون" و "امهات فى المنفى", كما شارك فى عدة مسلسلات تليفزيونية منها "متى تبتسم الدموع" و "ضد التيار". المسيرة الفنية التي تخطت الثلاثين عاما شارك خلالها "الشامى" بأعمال فنية مهمة، نال عنها العديد من الجوائز، كان آخر أعماله مسلسل "إسماعيل يس أبو ضحكة جنان" فى عام 2009 والذى يحكى قصة حياة الفنان الكوميدى الراحل "إسماعيل يس".