صحف السعودية: ولي العهد يبدأ زيارة تاريخية إلى باكستان.. المغرب يؤكد متانة علاقته بالرياض وأبو ظبي.. وترامب يطالب قادة أوروبا باستعادة دواعشهم

* ولي العهد يبدأ جولة شرق آسيوية بزيارة باكستان ويلتقي رئيس الوزراء
* وزير الخارجية المغربي يحسم الجديل حول واقعة استدعاء السفير من الرياض
* رئيسة وزراء بريطانيا تعود إلى المفوضية الأوروبية لإنقاذ بريكست
اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد، بجولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الخارجية وزيارته لباكستان، وتصريحات وزير الخارجية المغربي عن العلاقات مع الرياض، ودعوة ترامب لقادة أوروبا باستعادة مقاتليهم لدى داعش الموقوفين في سوريا.
وتصدرت أنباء زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لباكستان عناوين الصحف السعودية الصادرة صباح الأحد، حيث يقوم بن سلمان بجولة خارجية يزور فيها 3 دول شرق آسيوية منها باكستان والهند والصين يبدأها من إسلام آباد، وفقا لصحيفة "عكاظ".
وقالت صحيفة "سبق" إن "باكستان تحتفي بضيفها الكبير ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في احتفال رسمي وشعبي، باكستان التي جعلها ولي العهد المحطة الأولى لجولته في بداية عام 2019، والتي تحمل آفاقًا جديدة لزيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين".
ونقلت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية عن مستشار رئيس الوزراء لشؤون التجارة والاستثمار رزاق داوود، قوله إن البلدين "سيوقّعان 3 مذكرات تفاهم للاستثمار في قطاعات النفط والطاقة المتجددة والمعادن".
من جهتها أعلنت الخارجية الباكستانية أن ولي العهد السعودي سيلتقي رئيس الوزراء عمران خان، وقائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا، إضافة إلى عدد من المسؤولين، وسيتم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ذات الصلة بالقطاعات المختلفة؛ بما في ذلك الاستثمار والتمويل والطاقة والطاقة المتجددة والأمن الداخلي والإعلام والثقافة والرياضة.
واهتمت الصحيفة ذاتها بتصريحات وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي وصف العلاقات بين المغرب ومنطقة الخليج، بالتاريخية، خاصة تلك التي تجمع الرباط بالرياض وأبوظبي، مشيرًا إلى أن "العلاقات قوية وقائمة على الاحترام المتبادل".
ونفى بوريطة ما أُثير في وسائل الإعلام حول استدعاء سفيرَي المغرب من السعودية والإمارات، لافتًا إلى أن "استدعاء الدبلوماسيين المعنيين إلى المغرب جاء من أجل المشاركة في اجتماعات رسمية وعادا إلى عملهما"، وفق موقع "هسبريس" المغربي.
وقال بوريطة؛ على هامش جلسة مباحثات رسمية جمعته مع نظيره الإسباني جوزيب بوريل؛ إن "كل الأخبار التي رافقت الموضوع لم تكن مضبوطة، وغير صحيحة"، موضحًا أن السفيرين كانا في المغرب لحضور اجتماعات، وقد عادا إلى عملهما بعد انتهاء تلك الاجتماعات.
بينما اهتمت "عاجل" بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث قال إن الولايات المتحدة تطلب من الحلفاء الأوروبيين "استعادة أكثر من 800" من مقاتلي تنظيم داعش الذين تمّ أسرهم في سوريا وإحالتهم إلى المحاكمة.
وأضاف ترامب في تغريدة له على "تويتر"، السبت، "الخلافة على وشك السقوط.. البديل ليس بديلًا جيدًا؛ حيث إننا سنضطر إلى إطلاق سراحهم"، وأكّد أن "الخلافة" التي أعلنها تنظيم داعش الإرهابي من مدينة الموصل، شمالي العراق، في يوليو 2014، باتت على وشك السقوط.
وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، المئات من المقاتلين الأجانب الذين دخلوا إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش الإرهابي.
بينما اهتمت "الرياض" بقضية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ونشرت موضوعا بعنوان "ماي تعود إلى المفوضية الأوروبية لإنقاذ بريكست"، إذ تعقد رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي محادثات مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وذلك في أعقاب تعرضها لهزيمة رمزية الأسبوع الماضي في البرلمان فسرت على نطاق واسع على أنها إضعاف لموقفها التفاوضي مع الاتحاد.
ولم يذكر مكتب ماي أي موعد للمحادثات لكنه قال إن رئيسة الوزراء تنوي التحدث مع زعيم كل دولة من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي خلال الأيام القادمة.
وقال مكتب رئيسة الوزراء إن ستيف باركلي وزير شؤون الخروج من الاتحاد الأوروبي سيجتمع مع كبير مفاوضي الاتحاد ميشيل بارنييه يوم الاثنين.
وخسرت ماي تصويتا رمزيا يوم الخميس في البرلمان على استراتيجيتها للخروج من الاتحاد الأوروبي مما قوض تعهدها لزعماء الاتحاد الأوروبي بأن بإمكانها تمرير اتفاقها في البرلمان إذا قدموا تنازلات تتعلق في المقاوم الأول حول الترتيب الخاص بشأن أيرلندا الشمالية، وأضاف المكتب إنها كتبت رسالة إلى النواب المحافظين المنقسمين تحثهم على التغلب على خلافاتهم بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي من أجل الصالح العام.