سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية: أزمة دبلوماسية بين فرنسا وإيطاليا بسبب السترات الصفراء.. 6 لجان لمؤتمر وارسو ل "كبح" إيران.. الشرعية والحوثيون يوافقون على تسوية مبدئية.. وخلاف أمريكي تركي بشأن منطقة آمنة في سوريا
- الشرق الأوسط: فرنسا تستدعي سفيرها وسط تصعيد مع إيطاليا - الحياة: الشرعية والحوثيون يوافقون على تسوية أولية في الحديدة - الرياض: المملكة تنضم إلى عضوية المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الجمعة، الضوء على الأزمة الدبلوماسية المشتعلة بين فرنساوإيطاليا، وقيام باريس باستدعاء سفيرها في روما احتجاجات على تدخل قادة يمنيين إيطاليين في أزمة احتجاجات السترات الصفراء. كما ركزت الصحف على توقعات مؤتمر وارسو فيما يتعلق بتشكيل 6 لجان لضبط سلوك إيران، في الوقت الذي أعلن الحوثيون والحكومة الشرعية في اليمن، في اجتماعات بالأردن، التوصل لتسوية أولية بشأن مدينة الحديدة. الصحف أبرزت أيضا تفاهمات أمريكية تركيا لتنسيق انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، لكن لا يزال الخلاف يدب بشأن المنطقة الآمنة في سوريا. الصحف اهتمت أيضا بانضمام المملكة السعودية إلى عضوية المجلس الأوروبي لذوي القدرات الفائقة. ونبدأ من الصفحة الأولى لصحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن فرنسا استدعت سفيرها لدى إيطاليا للتشاور أمس في تصعيد غير مسبوق بين البلدين. وجاء استدعاء الخارجية الفرنسية لسفيرها في روما بعد سلسلة تصريحات من نائبي رئيس الوزراء الإيطالي لويجي دي مايو وماتيو سالفيني اللذين شكّلا حكومة ائتلافية شعبوية العام الماضي وانتقدا مرارًا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وفي المقابل، انتقد ماكرون التوجه المناهض للاتحاد الأوروبي لدى الثنائي الإيطالي. وبلغ استياء باريس ذروته مع لقاء نائب رئيس الوزراء الإيطالي زعيم حركة «خمس نجوم» لويجي دي مايو الثلاثاء الماضي مع محتجين من «السترات الصفراء» الذين يتظاهرون منذ أسابيع ضد الرئيس ماكرون. وهناك أربعة ملفات رئيسية تسمم العلاقات بين باريسوروما هي الهجرة والخلافات حول التعامل مع الملف الليبي، والشعور المنتشر في إيطاليا بأن فرنسا وشركاتها «تستفيد» من الوضع الإيطالي الراهن لوضع اليد على قطاعات صناعية إيطالية. وأخيرًا، هناك ملف التكامل الأوروبي حيث تريد باريس مزيدًا من الاندماج بينما تسعى روما ل«فرملة» اندفاعة ماكرون. وفي الصحيفة أيضا، بينت أنه يتوقع أن يسفر مؤتمر السلام والأمن في الشرق الأوسط، المقرر عقده في وارسو في 14 من الشهر الحالي، برعاية أمريكية بولندية، عن تشكيل 6 لجان مختلفة ل "ضبط سلوك" إيران في الشرق الأوسط. وتعنى اللجان الست بمحاربة تهديد الأمن السيبراني والصواريخ الباليستية ومحاربة الإرهاب وتوفير الأمن والطاقة وأمان الطرق البحرية وحقوق الإنسان، في إشارة إلى ملفات تخص بشكل مباشر سلوك إيران في الشرق الأوسط. ويشارك ممثلو 79 دولة في المؤتمر الذي سيفتتح بإيجاز يقدمه المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسون. ومن صحيفة "الحياة"، نقلت عن المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك عن موافقة الحكومة اليمنية الشرعية والميليشيات الحوثية على «تسوية أولية» لبدء إعادة انتشار المقاتلين في مدينة الحديدة وفتح ممرات إنسانية. وقال: «الطرفان اتفقا على تسوية مبدئية، (لكنها) بانتظار إجرائهما مشاورات مع قياداتهما»، مضيفًا أنهما «أبديا التزامهما القوي تجاه وقف إطلاق النار وتعزيزه». وأوضح دوجاريك أن الطرفين سيرفعان التسوية إلى المسؤولين على أن تجري محادثات جديدة الأسبوع المقبل بإشراف الأممالمتحدة «بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل إعادة الانتشار». وأضاف أنه خلال أربعة أيام «عمل الطرفان معًا في شكل بناء لحل المسائل العالقة حول إعادة انتشار متبادل للقوات وفتح ممرات إنسانية»، وتدارك: «ولكن تبقى هناك تحديات وخصوصًا بسبب الطابع المعقد لخطوط الجبهة الحالية». وختم بأن «الطرفين تعهدا بقوة مراقبة وتعزيز وقف إطلاق النار» الساري منذ 18 ديسمبر في الحديدة تنفيذًا لاتفاق سلام تم التوصل إليه في السويد. وفي سياق آخر، بينت الصحيفة أنه مع تطبيق خريطة الطريق حول منبج السورية، أوضح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن أنقرةوواشنطن اتفقتا على تشكيل قوة مهمات مشتركة بين أنقرةوواشنطن، بهدف تنسيق انسحاب القوات الأميركية من الأراضي السورية. وجدد الوزير التركي موقف بلاده الرافض للرؤية الاميركية حول المنطقة الآمنة. وتزامنًا مع مطالبة الائتلاف السوري المعارض العالم «انقاذ المدنيين في إدلب وإدراك مخاطر تصعيد النظام وحلفائه ضدهم»، حضت الخارجية الروسية تركيا على بذل مزيد من الجهد للوفاء بالتزاماتها وطرد المشددين من إدلب وفق اتفاق سوتشي بين البلدين، وكشفت عن زيارة وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إلى موسكو قبيل قمة ضامني آستانة في سوتشي منتصف الشهر الجاري. وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي بعد المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي لمحاربة «داعش» في واشنطن إنه «تم الاتفاق على تشكيل قوة مهمات مشتركة لتنسيق الانسحاب الأميركي من سورية، وكنت قد بحثت مع نظيري (الاميركي) مايك بومبيو هذا الأمر، والأخير أبدى إيجابية للمقترح، والقوة ستكون معنية فقط بتنسيق الانسحاب»، موضحًا أنه «سيتم تقويم المقترحات المتبادلة للطرفين، من أجل إتمام مرحلة انسحاب القوات الأميركية من سورية من دون حدوث مشكلات». ومن صحيفة "الرياض"، بينت أن المجلس الأوروبي للقدرات الفائقة وافق أخيرا على انضمام المملكة، ممثلة في في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، عضوا شريكا في المركز الأوروبي للقدرات الفائقة، في إنجاز سعودي جديد يضاف إلى سجل إنجازات المملكة. وأكد الأمين العام لمؤسسة موهبة الدكتور سعود المتحمي، أن هذا الإنجاز الوطني جاء بدعم القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة لجميع المؤسسات الوطنية ومنها موهبة؛ للمضي بقوة لتكون المملكة منارة تمد يد العون والدعم والخبرة للجميع من دون استثناء لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم. وأضاف المتحمي أن هذا الإنجاز سيدعم دور "موهبة"، للإسهام بهويتها السعودية وإطلالتها العالمية في جهود دعم الموهوبين والموهوبات، ليس فقط محليًا، بل إقليميًا ودوليًا، إلى جانب وجودها كمركز دولي معتمد لخدمة النابغين وتحقيق رسالتها النبيلة.