جلست "سهام . م"، وكفيها يخفى وجهها النحيل الذى يحمل تعبيرات الحزن فى وضع يبدو وكأنها تريد أن تهرب من واقعها رافضة الحديث عن سبب مجيئها إلى محكمة الأسرة بزنانيري .. وبعد محاولات ومحاولات معها بدأت تسرد حكايتها. "سهام .م"، البالغة من العمر نحو 28 عامًا تحطمت آمالها واحلامها التى رسمتها فى خيالها مع زوجها الذى أحبته قبل الزواج ب 3 أعوام ولا تعرف أحد فى حياتها غيره صدمها وحول حياتها لجحيم عندما فاجأها بزوجة جديدة داخل بيتها. بدأت حديثها لصدي البلد قائلة "أنا هقول ايه .. منه لله .. اتجوزته عن حب وحرق قلبي".. تزوجت من ع.س 34 سنه منذ عامين وكان يوم زفافنا فرحة لا تنسي وبسببه لا أريد أن اتذكرها... فرحت أن لنا بيت يجمعنا، وكانت الحياة هادئة دون اى مشاكل بيننا بدأ زوجى منذ عام تتبدل أحواله تماما أصبح لا يهتم بى ، يتركنى دائمًا ويخرج يسهر مع أصدقائه لمنتصف الليل ، تابعت: وبدأ يهمل عمله يروح يوم ويقعد فى البيت عشرة"، أهمل طلبات بيته وأهملنى ومن هنا بدأت المشادات بيننا من وقت للأخر الإ أن فى المرة الأخيرة من 6 أشهر كان يخطط لأن يدمرنى ويحرق قلبي ولم اتوقع أبدا ما فاجأنى به، افتعل معى مشكلة ليس لها أساس وأنهال عليا ضربا وأصر أن أغادر البيت وأذهب لبيت أسرتى. أردفت: ذهبت لأسرتى بالفعل قولت أروح أهدى نفسي وأعصابي يومين وبالفعل هدأت قليلا وعندما عدت كانت المفاجأة .. وجدت زوجته الأخري "ضرة"، فى بيتى وعلى فرشي وأشيائى التى تزوجت به أنهارت وصرخت وخرجت مسرعة لبيت أسرتى وبعدها لجأت للخلع . الحمد لله لم أنجب منه.. وتابعت : لم يشأ الله أن يرزقنا بأطفال.. ربنا كان عالم أن ده هيحصل لى فلم يرد البهدلة لأولادى اللى كانوا هيشوفوا المرار". أختتمت حديثها: عايزة أخلص من وجوده مش عايزة اى شيء يربطنى بيه ..أنا تعبت من اللى شوفته.