قال الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ردا على سؤال في شأن إعادة شغل سوريا لمقعدها بالجامعة العربية، إن الموضوع السوري لم يتم تناوله في الجامعة العربية بشكل شامل، كما لم يتم تناوله في الاجتماعات الوزارية الأخيرة. وأردف قائلا: "سنتابع خلال القمة العربية في تونس، المقرر لها أن تجرى في شهر مارس المقبل، من سيطرح مبادرة أو بند أو قرار سيتم تناوله، وإذا لاقى توافقا فبالتأكيد ستصدر عن القمة قرارات ربما يتوقعها البعض أو لا يتوقعها البعض الآخر". وقال إن "قرار تجميد مقعد سوريا في الجامعة العربية، لم يرضيه شخصيا، ولم أكن أمينا عاما للجامعة العربية في ذلك الوقت".