قال رامي الحمدلله، رئيس وزراء فلسطين، إن فلسطين تريد من الدول العربية تخصيص المزيد من الدعم السياسي والمعنوي والمادي لمدينة القدسالمحتلة المحاصرة تأكيد منهم على المسئولية العربية الجمعية في الدفاع عنها وعن مقدساتها المسيحية والإسلامية، ومن أجل دعم صمود أهلها في مواجهة كافة أشكال الاحتلال. وأضاف خلال بدء أعمال القمة العربية التنموية الاقتصادية، اليوم الأحد، أن فلسطين تتطلع إلى توفير التمويل اللازم من أجل تنفيذ الخطة الاستراتيجية إلى التنمية القطاعية في مدينة القدسالمحتلة عام 2022 بالتنسيق مع دولة فلسطين وفقا للآلية التي تم اعتمادها في دورة المجلس الاقتصادي والاجتماعي رقم 102 وكذلك ترجمة القرارات الصادرة عن القمم العربية بشأن زيادة موارد صندوقي القدس والأقصى بقيمة 500 مليون دولار. وأوضح أن فلسطين تتطلع إلى التزام جميع الدول العربية بتنفيذ القرارات المتعلقة بإعفاء وتسهيل دخول البضائع والمنتجات الفلسطينية إلى أسواق الدول العربية بدون رسوم جمركية أو غير جمركية وحشد الدعم الدولي تجاه تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بحماية الموارد الطبيعية الفلسطينية التي تتعرض للنهب والسرقة من قبل قوات الاحتلال، مؤكدا ضرورة الالتزام الدول العربية بما جاء في مبادرة السلام العربي التى أقرت في بيروت منذ 17 عاما، بأن التطبيع مع اسرائيل لا يجب أن يتم قبل إنفاذ هذه المبادرة واسترداد الحقوق العربية وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطين على الأراضي المحتلة عام والقدس عاصمتها. وأشار إلى أن فلسطين تدعو كافة الدول والمؤسسات والشركات العربية إلى الالتزام بوقف جميع أشكال التعامل المباشر وغير المباشر مع منظومة الاحتلال واتخاذ التدابير اللازمة لتفعيل ذلك، موضحا أن الإدارة الأمريكية اتخذت الكثير من القرارات المعادية للشعب الفلسطيني واستهدفت البنا و المؤسسات التى يعول عليها في بقاء الشعب الفلسطيني وصموده، حيث أنها أوقفت تمويل المستشفيات الفلسطينية في القدس وتهجير الفلسطينيين، مما تسبب في عجز مالي للشعب الفلسطيني وهدد استمرارية خدماتها التي تقدمها إلى 95 مليون لاجئ فلسطيني.
