عالم السينما والدراما يتقدم كل يوم فى إطار التكنولوجيا الحديثة التى غزت العالم، حيث شهدت الفترة الأخيرة غزو السينما تقنيات مثل 4k و4dx فى بعض الأفلام الأمريكية التى تعرض داخل دور العرض المصرية. المثير إعلان صناع فيلم "122" عرض الفيلم بتقنية 4dx، وهو أمر يدفع لطرح عدد من علامات الاستفهام، منها هل هذه التقنيات مفيدة لصناعة السينما من عدمه، وهل لدينا دور عرض يمكن أن تستقبل هذه التقنيات الحديثة أم لا؟ قال المخرج محمد حمدي "الحقيقة أنها مسألة مالية بحتة، أو مسألة جدوي مالية، يعني دار العرض بهذه التقنية تكون مكلفة جدا وعدد المقاعد يكون محدود، وبالتالي لابد من رفع قيمة التذكرة، التي تبلغ قيمتها حاليا 150 جنيهاً، وعدد الصالات محدود لأن الشريحة التي تقبل علي دفع ثمن التذكرة ليست كبيرة، وبالتالي لو فتحت صالات كثيرة "هتبقي فاضية"، ما يعرض المنتج لخسائر هائلة". وأضاف "حمدي": "أما بالنسبة للمنتج نفسه فلابد من الاهتمام بفتح أسواق توزيع للفيلم المصري خارج مصر، حتى يستطيع أن يصرف علي الفيلم بهذه التقنية، ومن ثم يحقق ربحا جيدا، وهذا ما حصل في تجربة فيلم 122 فعلا، وأعتقد أن هذه أهم نقطة إيجابية في الفيلم، وأتصور أنه سيشكل بداية لفتح أسواق جديدة فعلا".