أعلن الجيش المالي أنه تصدى لهجوم شنته قوات تابعة للجماعات المسلحة التي تسيطر على الجزء الشمالي من البلاد. وذكرت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم الأربعاء أن هذه التطورات تأتي في ظل أنباء أفادت بإرجاء المفاوضات التي كانت مقررة غدا الخميس بين الحكومة المالية من جهة وجماعة أنصار الدين والمتمردين الطوارق من جهة أخرى برعاية بوركينا فاسو. وكان مسئول عسكري في جيش مالي قد قال أمس الثلاثاء إن قوات من المتمردين التي تسيطر على شمالي البلاد تحركت في قوافل من الشاحنات الصغيرة نحو مناطق الجنوب التي تسيطر عليها القوات الحكومية. يذكر أن عددا من المتمردين في مالي قاموا عقب انقلاب جرى في مارس الماضي، بينهم ما لا يقل عن ثلاث مجموعات على صلة بتنظيم القاعدة، بالاستيلاء على مناطق شمال البلاد والتي تقع على الحدود مع كل من موريتانيا والجزائر والنيجر.