أثبتت دراسة أجراها المعهد القومى للتغذية، أن حوالى 20% من سن المراهقة بين 10 و18 عاما، معرضون للإصابة بأمراض مثل السكر والضغط والقلب، ناصحة بعدم تناول تلك الوجبات المعروفة ب"fast food"، وتناول وجبات غذائية متوازنة وصحية وممارسة الرياضة، خاصة في ظل وجود نسبة كبيرة من المصابين بالبدانة والسمنة في تلك المرحلة العمرية. وأكدت الدراسة أنه بعد سن المراهقة، تأتي مرحلة البلوغ والشباب، وتكون احتياجات المرأة اليومية فيها من 1800 إلى 2000 سعر حراري، والرجل ما بين 2000 و 2200 حسب نشاطه البدني، ويصل ل 3000 سعر حراري يوميا في حالة ممارسته للرياضات العنيفة، بعد ذلك يأتي سن المسنين، وهم يواجهون مشاكل تغذية، واحتياجاتهم من بعض العناصر تزداد حيث تكون عملية هدم الأنسجة اسرع من عملية البناء. وأضافت أنه كذلك يصبح المسن أكثر عرضة لتصلب الشرايين والضغط المرتفع والسكر مما يستدعي الإقبال من كميات الأملاح والدهون والسكر، وزيادة الكالسيوم لأن العظام تبدأ في الضعف، وفيتامين د لأن جلد الجسم يكون رقيقا ولا يستطيع إنتاج فيتامين " د" بكمية كافية، كما قد يعانى المسن من مشاكل الأسنان وقلة الحركة وقد تؤثر حالة النفسية السيئة والاكتئاب على الحالة التغذية للمسن، ولذلك يجب الاهتمام بالمسنين وإجراء تحاليل وفحوصات بشكل دوري لهم، كما يجب الاقلال من السكر والملح والدهون المشبعة. وفي كل مراحل العمر المختلفة، تنصح منظمة الصحة العالمية بتناول غذاء متوازن، منها الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة، ومصادر الألبان قليلة الدسم، والبروتينات بصفة معتدلة حسب كل مرحلة عمرية، وممارسة الرياضة من عدمه، والدهون تكون من مصادر جيدة، وتقليل تناول الدهون المشبعة، والنباتية المهدرجة، وتناول الدهون غير المشبعة.
