استعرضت شركات السلاح الهندية، العديد من الأسلحة المختلفة التي تنوعت ما بين عرض لنماذج لطائرات وصواريخ وفرقاطات وغواصات. وتنوعت الشركات فيما بينها؛ حيث كان للجناح المصري والأمريكي والصيني والروسي والفرنسي نصيب كبير من زوار المعرض؛ حيث اشتمل الجناح الأمريكي على عرض أنواع مختلفة من الأسلحة مثل نماذج للصواريخ وللطائرات، كذلك المدرعات والهوائيات والحرب الإلكترونية والرادارات. والجناح المصري جناح مشترك بين القوات المسلحة والهيئة القومية للإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع والشركة المصرية العالمية للبصريات؛ حيث تم عرض العديد من نماذج الطائرات والمدرعات والقوارب والهوائيات والرادرات، بالإضافة إلى عرض نماذج المساهمة في القطاع المدني. وكان الحضور العربي متميزا، حيث قامت كل من السعودية والإمارات بعرض نماذج متنوعة من المدرعات والعديد من السيارات بحماية الشخصيات المهمة، كما تخصصت معروضات الشركات الألمانية في "السفن والغواصات والقوارب والأسلحة الخفيفة"؛ فيما كان للجناح الروسي نصيب الأسد في الزيارات سواء كان مدنيين أو عسكريين؛ وعرضت الشركات الروسية نماذج لصواريخ اس 300 واس 400 وصواريخ متوسطة المدى. وللشركات اليابانية والبريطانية حضور كبير في المعرض؛ حيث تخصصت الشركات البريطانية في عرض التكنولوجيا المتطورة في مجال الاتصالات، بالإضافة إلى الأسلحة المتنوعة سواء كانت خفيفة أو ثقيلة؛ أما الجناح الياباني فتخصص في عرض نماذج للسفن والطائرات. وكان للجناح الكوري الجنوبي حضور متميز في عرض نماذج لمدافع وراجمات للصواريخ؛ كما ظهرت أفريقيا بشكل لافت في المعرض، وخصصت الصين جناحا كبيرا عرضت فيه منظومات متنوعة من الصواريخ والطائرات بدون طيار كذلك الحرب الإلكترونية. ويعد هذا الحدث الأول من نوعه فى مصر والقارة الأفريقية، ويتضمن معروضات من أحدث المنظومات العالمية فى مجال التسليح والتقنيات المرتبطة بها، كما يعد ملتقى لكبرى قلاع الصناعات الدفاع الدولية من جميع أنحاء العالم بجانب الصناعات العسكرية المصرية إنتاج القوات المسلحة والشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع. وينظم المعرض بالتعاون مع مؤسسة «كلاريون العالمية» التى تعد أكبر منظم للمعارض العسكرية والأمنية على الصعيد الدولى، حيث شاركت فى تنظيم أكثر من 200 فاعلية فى القطاعات المختلفة، ويشارك فيه 373 جهة عارضة من صناع أنظمة الدفاع والأمن، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف زائر على مدار ثلاثة أيام، ويتضمن برنامجًا للمؤتمرات وبرامج لكبار الشخصيات.
