يعد يوم 25 نوفمبر من كل عام هو اليوم الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة، وذلك بهدف نشر التوعية الثقافية والفكرية للحد من العنف التي تتعرض لها النساء حول العالم. قد تتعرض المرأة للعديد من العنف ولا يقتصر العنف داخل المنزل، ولكن يمكن أن تتعرض للعنف داخل العمل، أو في الشارع، وهو ما يتسبب في إيذائها جسديا، ونفسيا، وجنسيا. وقال الدكتور عبد الوهاب غنيم رئيس الإتحاد العربي للإقتصاد الرقمي بجامعة الدول العربية في تصريحات أدلى بها لموقع "صدى البلد"، أن هناك العديد من الأسباب وراء العنف ضد المرأة'، وبالرغم من هذا لن يكون العنف مدا وابدا أمرا مبارار. ومن أهم أسباب العنف ضد المرأة: 1- النظرة العنصرية المجتمعية للمرأة وبسبب هذه النظرة المستمرة تجل المرأة باستمرار مهمشة داخل المجتمع ولا يعيرون الاهتمام لقيمتها، وورها، وهو ما يؤدي إلى الأذى النفسي، وشعورها بأنها ليس لها قيمة. 2- العادات والتقاليد الاجتماعية والصورة الموضوعة للمرأة باعتبارها كائنًا ضعيفًا وتحت السيطرة والولاية الدائمة. 3- عدم التوعية الكافية بمفهوم العنف ضد المرأة في المجتمع وعدم تمكنها من الحصول على كافة حقوقها حينها. 4- العنصرية والتمييز بين الذكر والأنثى. 5- زيادة نسبة التحرش والاغتصاب في المجتمع. 6- استغلال عاطفة المرأة، والضغط عليها بكافة الطرق، وحرمانها من أطفالها في حالة الانفصال عن الزوج أو سلب حقوقها المالية من الأهل في حالة الميراث.