حالة من الغضب انتابت أهالي منطقة عزبة اللحم بدمياط، بعد أن تم تنفيذ قرار إزالة نادي عزبة اللحم الرياضي، أمس، الثلاثاء، حيث جاء القرار الخاص بالإزالة الصادرة للمبنى والملاعب بسبب وجود جزء من الأرض المقام عليها المباني والملاعب على أرض أحد المواطنين، والذي نجح في الحصول على حكم قضائى واجب النفاذ بإزالة المباني والملاعب. وجاء تنفيذ قرار الإزالة صادما للجميع، حيث لم يكن من المتوقع أن تتم إزالة النادي بجميع المحال التجارية التي تقع في سور النادي، وإزالة الملعب الخاص بالنادي بعد تجديده. جدير بالذكر أن قضية نادى عزبة اللحم متداولة بالمحاكم منذ عام 1989، وصدر حكم قضائى نهائى بجزء من مساحة النادي في المشاع بالساحة الكلية البالغة 26 قيراطًا، وهو أمر يصعب تنفيذه على الأرض. وتقدم عدد من النواب، ومنهم النائبة الدكتورة غادة صقر، بمذكرة إلى المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من أجل استصدار قرار بنزع الأرض للمنفعة العامة وتعويض أصحاب الأرض، خاصة أن نادى عزبة اللحم مقام منذ منتصف الستينيات ويمارس فيه 7 ألعاب فردية وجماعية. وقالت غادة صقر، إنها تقدمت بمذكرة إلى رئيس الوزراء طالبته بوقف تنفيذ قرار الإزالة كما تقدم باستشكال على الحكم القضائي الصادر بإزالة النادى من قبل ملاك الأرض والاستشكال يوقف تنفيذ الحكم ولكن للأسف تم تنفيذ قرار الإزالة. وأضافت "صقر" أن النادي أنشئ في الستينيات على مساحة فدان وقيراطين ويخدم أهالي المنطقة البالغ تعداد سكانها 150 ألف نسمة، وأن وزارة الشباب والرياضة تقوم حاليا بإنشاء ملعبين من النجيل الصناعى سيتم الانتهاء منها قريبا، فضلا عن التجديدات الجارية حاليا بالمباني. وتساءلت: "كيف تتم إزالة النادي وهو يخدم شباب قرية عزبة اللحم والقرى المجاورة لها ويتم عمل الكثير من التجديدات بملعب النادي؟". وطالب عصام الهندي، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، المسئولين بإصدار قرار بنزع ملكية لنصف الأرض المقام عليها النادى كمنفعة عامة وتعويض الورثة من أصحاب الأرض. وأكد الهندي أنه ومجلس الإدارة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية للحيلولة دون تنفيذ قرار إزالة سور النادي الذي يوجد به أكثر من محل يتم تأجيرها لصالح النادي، حيث تعد أهم مصدر لموارد النادي.