وصل وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، إلى إيران، صباح الإثنين، وذلك لمناقشة آلية أوروبية لاستمرار التبادل التجاري مع إيران والمسماة ب"SPV"، والالتفاف على العقوبات الأمريكية، وكذلك الحرب في اليمن، وعقد جلسة مباحثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف لمناقشة القضيتين، بالإضافة إلى قضايا ثنائية أخرى. إلا أن المباحثات لا يبدو أنها جرت على ما يرام، حيث نقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن المساعد السياسي لوزير الخارجية عباس عراقجي قوله إن الأوروبيين لم ينجحوا حتى الآن في إيجاد آلية لتوفير مصالح ايران من الإتفاق النووي أو أنهم قد لا يريدون ذلك أساسًا مؤكدًا علي أنّ ايران ستواصل طريقها كما كانت تواصله سابقًا. وأضاف أن البلاد ما زالت باقية في الإتفاق النووي لأنه مازال يعود عليها بالنفع الاقتصادي والسياسي. وأشارت الوكالة إلى أن عراقجي رأى مصلحة ايران حاليًا متمثلة في البقاء في الاتفاق النووي رغم تأكيده علي أنّ الحالة سوف لن تستمر علي ما هي عليه الآن. ويأتي ذلك بعد تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، واصفا خلالها وتيرة العمل على الآلية الأوروبية بأنها بطيئة، وأن إيران ستتخذ قرارات جديدة في حال تضررت من البقاء في الاتفاق النووي.