شبح الأموال الطائلة يطارد صفقات الأهلي والزمالك فى الميركاتو الشتوى

لا صوت يعلو الآن في الشارع الكروى المصرى فوق الصفقات التى من المتوقع إجراؤها خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى ظل سعى كل الأندية وعلى رأسها الأهلى والزمالك فى التعاقد مع مجموعة جيدة من اللاعبين للمنافسة بقوة على كل البطولات المختلفة.
وأعلن الأهلى بوضوح اتجاهه للتعاقد مع مجموعة بعينها من اللاعبين وعلى رأسهم حسين الشحات لاعب العين الإماراتي وكذلك الحال بالنسبة لمحمد محمود لاعب وادى دجلة ومحمود وحيد الظهير الأيسر لمصر المقاصة، وطاهر محمد طاهر مهاجم المقاولون العرب، بجانب إمكانية استعادة رمضان صبحى المحترف بالدورى الإنجليزى لمدة 6 أشهر بجانب التعاقد مع لاعب وسط أجنبى قوى يمتلك خبرات دولية كافية.
وبات الأهلى يواجه مجموعة من الصعوبات من أجل الحصول على خدمات عدد معين من اللاعبين فى ظل الأسعار الكبيرة التى باتت أملا لكل الأندية من أجل التخلى عن نجومها.
وتلقى الأهلى مجموعة من الصدمات القوية فى عروضه المقدمة لدى عدد من الأندية نتيجة المطالب المادية الكبيرة للغاية المطلوبة من أجل الاستغناء عن اللاعبين، وكانت المفاجأة الكبرى فى رد المقاولون العرب والذى أعلن الحصول على 50 مليون جنيه مقابل الاستغناء عن لاعبه طاهر محمد طاهر.
وكذلك الحال بالنسبة لمصر المقاصة الذى أعلن رغبته فى الحصول على أعلى سعر ممكن من أجل التنازل عن خدمات محمود وحيد، وأيضا هو الأمر بالنسبة لمحمد محمود فى وادى دجلة، بينما يعد الحصول على خدمات حسين الشحات هو الأصعب نظير مطالب العين الإماراتى المادية الكبيرة والتى لن تقل بأى حال من الأحوال عن 2.5 مليون دولار أى ما يقرب من 45 مليون جنيه مصرى.
وفى حال نجاح الأهلى فى الحصول على خدمات رمضان صبحى لأن إعارته لن تقل عن مليون يورو، خاصة أنه يلعب فى الدورى الإنجليزى المسابقة الأقوى على مستوى العالم.
أما الحصول على خدمات لاعب وسط أجنبى قوى يمتلك خبرات دولية كبرى فإنه يتطلب أيضا المزيد من الأموال والتى لن تقل بأى حال عن 2 مليون دولار أى ما يقرب من 40 مليون جنيه مصرى.
وكذلك الحال بالنسبة للزمالك الذى أصبح مطالبا بتجهيز العديد من اللاعبين من أجل جلب مجموعة من الصفقات القوية، خاصة فى ظل دخوله فى منافسة شرسة مع الأهلى للحصول على نفس اللاعبين المتألقين الآن فى الدورى الممتاز وخارجه مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل جنونى فى الآونة الأخيرة.