كشفت مصادر برلمانية، تفاصيل لقاء رئيس الوزراء، برؤساء الهيئات البرلمانية بمجلس النواب، بحضور عبد الهادى القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، وممثلين عن المستقلين، وهم النائب كمال أحمد، والنائب عبدالمنعم العليمي، والنائب مصطفي بكري. وأكدت المصادر على أن اللقاء شهد مكاشفة ومصارحة لكافة الأوضاع داخل الشارع المصري وحمل النواب هموم المواطن لرئيس الوزراء، والذى أكد على أن هذا اللقاء سيكون لقاء دوريا وبصفة مستمرة للتواصل مع ممثلي الشعب والعمل علي حل مشاكل المواطنيين. ولفت رئيس الوزراء إلى أن اللقاءات الدورية القادمة ستكون متخصصة، بمعنى، أن يكون اللقاء معروفا مسبقًا وله أجندة أعمال وجدول أعماله لن يتعدي بندًا واحدًا حتي تكون له نتائج إيجابية وبحيث يتم استدعاء ومشاركة الوزير المنوط به الاجتماع، فمثلا يكون هناك اجتماع للصحة أو للتعليم أو للتموين أو لمشاكل التجارة والصناعة، أو غير ذلك. وأكدت المصادر أيضا بأن النائب الأول لرئيس البرلمان النائب السيد الشريف طالب من رئيس مجلس الوزراء دراسة العمل علي عودة النادي السياسي مرة أخري بحيث يلتقي النواب بالوزراء في اجتماعات النادي السياسي وعرض مشاكل الجماهير عليهم، وأن يكون هناك تواصل بين الحكومة والنواب بمثل تلك اللقاءات. من جانبه أكد النائب مصطفي بكري علي ملف مهم للغاية يتعلق بالعمل وبسرعة علي إصلاح ملف الاعلام وبشكل خاص ماسبيروا والصحف القومية خاصة في ظل الهجمة الشرشة والممنهجة من الشائعات التي تطول كل ما يدور بالدولة المصرية من أجل إحداث البلبلة والفرقة بين الناس والقيادة السياسية. كما طالب النائب محمد بدرواي بضرورة العمل علي أن يكون هناك مشروعات تلمس وتر المواطن المصري في الريف والصعيد بجانب المشروعات القومية الكبري وعرض بايجاز رؤية واضحة للملف الاقتصادي، والعمل علي تخفيف الأعباء عن كاهل المواطن المصري، قال المشروعات القومية الكبري انجاز كبير ولكن لابد أن يكون هناك بالتوازي عمل يلمس فيه المواطن نتائج الاصلاح الاقتصادي خاصة أنه تحمل الكثير وكان داعما للدولة. كما عرض بعض رؤساء الهيئات البرلمانية علي رئيس مجلس الوزراء مشاكل أهالي دوائرهم الانتخابية، وطالبت النائبة هالة أبوالسعد بضرورة العمل علي توفير مناخ سياسي جيد داعم للاحزاب السياسية من ارضية وطنية، وقالت ان هناك ناقوس خطر لابد أن تعي الحكومة له خاصة وأن هناك عدم مصداقية لدي المواطن من الحكومة وضربت مثلا فيما يحدث من تقين اجراءات وضع اليد والتي تتطلب 6 موافقات لكل حالة وهو أمر صعب للغاية، كما فجر النائب أيمن أبوالعلا ملف الصحة والمشكلة السكانية، مؤكدًا على ضرورة عمل جاد وشاق في المشكلة السكانية التي تلتهم التنمية.
