جلس أسامة أحمد رجل ثلاثيني أمام مدرسة ميت عقبة رياض أطفال، يحيط به الأمل والخوف على ابنته "جنى" التي تدخل عامها الدراسي الأول، ترك الأب عمله الصباحي، حيث يعمل سائقًا لصالح شركة "كريم" للنقل الجماعي، وذهب لايصال جنى إلى المدرسة، كانت دموع الطفلة الصغيرة تنهمر من عيونها عند مفارقة والديها لأول مرة منذ سبع سنوات.