صحف الإمارات: مصر تبدأ طفرة تعليمية لبناء الإنسان.. ولي العهد يوجه رسالة للسعوديين بمناسبة اليوم الوطني ال88.. فيضانات كارثية تجتاح تونس وتخلف 6 قتلى.. وموسكو: تل أبيب خدعتنا

مدبولي:
مصر تبدأ طفرة تعليمية لبناء الإنسان
الأمير محمد بن سلمان:
المملكة ستظل متمسكة بثوابت الدين ومحاربة التطرف
فيضانات مدمرة تجتاح تونس وتخلف 6 قتلى
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، برسالة ولي العهد السعودي للمواطنين بمناسبة اليوم الوطني السعودي، وتصريحات رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إضافة إلى الفيضانات المدمرة التي ضربت تونس، وكذلك تفاصيل سقوط الطائرة الروسية فوق سوريا.
تصدرت أنباء فعاليات اليوم الوطني السعودي عناوين الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، واهتمت الصحف برسالة الأمير محمد بن سلمان للمواطنين بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، حيث تعهّد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بالمحافظة على ما تشهده بلاده من نمو وازدهار تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدًا التمسك بالوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب والتصدي للانحلال.
وأشاد الأمير محمد، في كلمة وجهها إلى الأمة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، بما حققته السعودية وبلغته تحت قيادة الملك سلمان "من مكانة دولية وإسلامية وعربية، ودور مؤثر في تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وإنجازات اقتصادية وتنموية بعمل مؤسسي يهدف إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والأمن الاجتماعي"، مؤكدًا السعي الجاد إلى تحقيق أهداف رؤية 2030.
وقال ولي العهد السعودي، في كلمة مكتوبة، "إن الذكرى الثامنة والثمانين للمملكة مناسبة نستذكر فيها ما قام به مؤسس بلادنا وباني نهضتها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وأبناؤه البررة من بعده".
واهتمت الصحف أيضا بتصريحات رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي تزامنا مع بدء الدراسة في مصر، ونشرت "الخليج" موضوعا بعنوان "مدبولي: مصر تبدأ طفرة تعليمية لبناء الإنسان"، حيث بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، جولة من الزيارات الميدانية اعتبارًا من أمس، استهلها بزيارة محافظة أسيوط، ثم إلى بقية محافظات الصعيد، والتقى مدبولي، أمس، بمجلس جامعة أسيوط، حيث عبر عن افتخاره بأن الجامعة واحدة من أفضل 5 جامعات مصرية.
وقدم مدبولي التهنئة إلى أساتذة وطلاب جامعة أسيوط، ببدء العام الدراسي الجديد، مضيفًا أن مصر بها 100 مليون مواطن، هم ثروتها الحقيقية إذا تمت تهيئتهم وتنشئتهم جيدًا، لافتًا إلى أن العديد من دول العالم بدأت طفرتها ببناء الإنسان والنهوض بالتعليم، وهو ما تقوم به مصر حاليًا.
وأشار رئيس الوزراء المصري، إلى الدور المهم الذي تقوم به الجامعة في أعمال التنمية المتكاملة في البيئة المحيطة بها، سواء من خلال الأعمال الاستشارية، أو الإشراف على المشروعات المختلفة، وهذا ما يتم تفعيله في هذه الفترة، مضيفًا أن جامعة أسيوط بها الكوادر والكفاءات، التي يمكن أن تدير كثيرًا من المشروعات، سواء الصحية أو التنموية المختلفة بالمحافظة.
وفي تونس، تصدرت أنباء الفيضانات التي اجتاحت البلاد عناوين الصحف، ونشرت "الاتحاد" موضوعا بعنوان "أمطار وفيضانات تضرب تونس وتخلف ستة قتلى"، حيث لقي ستة أشخاص حتفهم، وفقد عدد غير معلوم من الأشخاص في أسوأ أمطار تشهدها تونس منذ نصف قرن، أدت إلى فيضان أودية وخسائر هائلة في البنية التحتية والممتلكات.
وهطلت الأمطار في عدة ولايات منذ يوم الخميس الماضي لكنها كانت أكثر غزارة في ولاية نابل الساحلية التي شهدت وفاة خمسة أشخاص ليل السبت بسبب السيول، ووفاة فتاة في ولاية صفاقس، وتعد وهذه الفيضانات هي الأسوأ التي تشهدها تونس على الإطلاق منذ فيضانات عام 1969 التي خلفت آنذاك دمارًا هائلًا في البنية التحتية.
واهتمت "البيان" بالطائرة الروسية المنكوبة في سوريا، ونشرت موضوعا بعنوان "موسكو تتهم إسرائيل بالتضليل في حادث إسقاط الطائرة"، حيث جددت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، اتهامها ل«إسرائيل» بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة الروسية في 17 من الشهر الحالي قبالة السواحل السورية، وشددت على أن الحادث وقع نتيجة «معلومات مضللة»، فيما أكد وزير الحرب «الإسرائيلي» أفيجدور ليبرمان أن «إسرائيل» عازمة على عدم السماح لإيران بالتموضع عسكريًا في سوريا حتى بعد حادثة سقوط الطائرة الروسية مؤخرًا، وشدد على أن هذه السياسية «لم تتغير ولن تتغير».
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المتحدث باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف القول أمس إن سلاح الجو «الإسرائيلي» قدم «معلومات مضللة» بشأن أهداف الطائرات «الإسرائيلية». وأضاف أن هذا جعل من المستحيل توجيه الطائرة التي سقطت إلى منطقة آمنة، موضحًا أن وزارته لديها سجل للمحادثة بين العسكريين الروس وضابط «إسرائيلي».
ووفقًا للمتحدث، فإن «إسرائيل» أبلغت الروس عبر القناة المخصصة لمنع وقوع التصادمات بالهجوم الوشيك قبل دقيقة فقط من وقوعه. وقال كوناشينكوف إن البيانات تشير إما إلى «غياب الاحترافية أو الإهمال الجنائي»، مضيفًا أن سلاح الجوي «الإسرائيلي» هو «الوحيد» المسؤول عن سقوط القتلى.
وأكد كوناشينكوف صحة استنتاجات سابقة بأن الطيارين «الإسرائيليين» اختبئوا وراء الطائرة الروسية من الصواريخ السورية، وواصلوا مناوراتهم، موضحًا أن الطائرات «الإسرائيلية» ظلت في الأجواء بعد سقوط الطائرة الروسية من أجل مواصلة هجماتها ضد أهداف في سوريا.