قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن مصطلح الزاوية أو الزوايا مصطلح عام يدخل في أفراده أنواع عديدة، ولكن إذا كان المقصود ب "الزاوية" المسجد الصغير الذي وُقف لأداء الصلوات جماعة وإقامة حلقات العلم، كما هو عرف بعض البلدان فهذه تأخذ أحكام المسجد تماما من حيث الصلاة فيها وحكم دخول الجنب والحائض، وأجر الصلاة فيها، وجميع الأحكام الأخرى. وأضاف عاشور، فى إجابته على سؤال «ما حكم الصلاة فى الزوايا؟»، أنه إذا كانت الزاوية بمثابة المسجد، ولكنها صغيرة أي مسجد صغير فما يصلَّى فيها إذا كان هناك مسجد يغني عنها ، فإن كان هناك مسجد يغني عنها أى كبير يصلى مع الجماعة في المسجد الكبير الذي فيه الإمام وفيه المؤذن، وإذا كانت مكان السكن ليس فيها إلا هذه الزاوية والمسجد الصغير صلوا فيها جماعةً وأذنوا فيها وأقاموا وعُين لها إمام إذا تيسر لها إمام، وإلا صلى بهم مَن حضر مِن أهل الاستقامة الذين يصلحون للإمامة . وتابع قائلًا "إذًا الزوايا الموجودة تسمي مصليات فيجوز أن نصلى فيه جماعة".