الجيش الألماني يطلب جنودا أجانب مقابل الجنسية

مع موافقة الائتلاف الحاكم في ألمانيا على الفكرة، وضع الجيش الألماني خطة تهدف إلى الاستعانة بالأجانب لتعويض نقص المجندين، ومنحهم الجنسية الألمانية.
وكشفت صحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" الألمانية عن أن الجيش الألماني يدرس قبول أجانب في صفوفه بسبب النقص في المجندين.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم وزارة الدفاع الألمانية قولها: "في ظل نمو الجيش، فإننا سنكون بحاجة إلى أفراد إضافيين في تخصصات عدة، لذلك فإننا ندرس الخيارات كافة لكن بكل دقة".
ولم يستبعد هاينز برونير خبير شئون الدفاع في الحزب الاشتراكي الديمقراطي قبول أجانب في صفوف الجيش الألماني، مشيرا في هذا السياق إلى الاعتماد على دول الاتحاد الأوروبي.
لكن برونير حذر من تحول الجيش الألماني إلى "مرتزقة"، متوقعا أن يكون الإقبال على الدخول بالجيش كبيرا، لا سيما وأن العمل في صفوف الجيش الألماني يتطلب الحصول على الجنسية الألمانية.
وقد أثار فلوريان هان، الخبير في شئون سياسة الدفاع للحزب الاجتماعي المسيحي البافاري قضية الانتماء للجيش الألماني في حال القبول بانضمام أجانب إلى صفوفه.
وبحسب قانون التجنيد الحالي في ألمانيا، فإن أحد شروط قبول المجندين هو حصوله على الجواز الألماني، لذا فإن النقاش دائر حاليا في الأوساط السياسية على منح الجنسية لمن يرغب من الأجانب في الانضمام للجيش الألماني.