أعرب مواطن المصرى بالنمسا يدعى إبراهيم الدمرداش، عن ارتياحه لإجراءات عملية فرز الأصوات الانتخابية لجولة الإعادة الخاصة بالمرشحين الفرديين في المرحلة الثانية التي جرت ظهر اليوم، الخميس، بمقر السفارة المصرية بالعاصمة فيينا. وأكد الدمرداش - في تصريح له اليوم - أن عملية فرز الأصوات الانتخابية الخاصة بأفراد الجالية المصرية المقيمة بالنمسا اتسمت بالشفافية، موضحا أنه حضر عملية فرز الأصوات بناء على توكيل رسمي تسلمته السفارة المصرية بالنمسا. كما أكد الدمرداش أن عدد الأصوات الانتخابية الباطلة التي شهدتها جولة الإعادة "يعد ضئيلا جدا" مقارنة بالمرحلة الأولى، بعد أن تعرف المصريون في الخارج على قواعد عملية التصويت البريدي، مؤكدا في نفس الوقت على التطور الإيجابي الذي تشهده مصر، المتمثل في تصويت المصريين بالخارج لأول مرة ومراقبة العملية الانتخابية وفرز الأصوات من قبل مندوبين عن الأحزاب ومراقبين ممثلين للمجتمع المدني، مشيرا إلى أنه حضر عملية الفرز مندوبا عن حزب الحرية والعدالة. وفي نفس السياق، طالب الدمرداش، المصريين بعدم إتاحة الفرصة أمام مخططات هادفة إلى تأجيج الوضع الداخلي في مصر، وضرورة الانتظار للانتهاء من المرحلة الانتخابية الثالثة الباقية، موضحا أن العملية الانتخابية ستفرز تشكيل أول مجلس تشريعي بعد الثورة، ومحذرا في نفس الوقت من تنفيذ مخطط لإشعال مصر وإسقاط الدولة.