أكد طارق الجيوشى رئيس مجلس إدارة شركة الجيوشى للصلب أن الأسعار المتداولة بالسوق المحلى عادلة من حيث عملية العرض والطلب، إضافة إلى أن أسعار البليت العالمية في ارتفاع، لافتا إلى أن رسوم الإغراق كانت ضرورة لحماية الصناعة المحلية، وحماية المستهلك من حرق الأسعار. وأضاف "الجيوشي" فى تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد" أن العام الماضي استوردنا 1.5 مليون طن 80% منهم من تركيا، لكن العام الحالي مع فرض الرسوم على الاستيراد تراجع حجم الواردات إلى حوالي 100 ألف طن فقط، ومع ذلك السوق لم يتأثر والمصانع المحلية استطاعت سد احتياجات السوق المحلى، لافتا إلى أن استيراد الحديد العام الماضي استفد نحو 600 مليون دولار من العملة الصعبة، في الوقت الذي يوجد فائض لدى المنتجين في مصر من الحديد، وأن السبب وراء فرض رسوم الإغراق 5 سنوات هو القواعد القانونية الخاصة بمنظمة التجارة، والتي تحددها بمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات. وأكد أن تسعير الحديد فى السوق المحلى تحكمه حركة السوق العالمي، والشركات المحلية لن ترفع أسعارها إلا إذا كانت هناك زيادة في التكلفة الإنتاجية ومستلزمات الانتاج، خاصة وأنها تسعى لطرح منتجاتها فى السوق للبيع وليس لتضعها بالمخازن، موضحا أن زيادة الأسعار في الفترة الأخيرة، يرجع إلى عدة عوامل اجتمعت وساهمت في زيادة التكلفة، مثل زيادة أسعار الغاز والكهرباء وضريبة القيمة المضافة وسعر الدولار.