قالت دار الإفتاء، إنه لا يجوز أن يتناجوا دون الآخر، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تناجي جماعة دون واحد منهم إلا بإذنه؛ لأنه يحزنه انفراده أو يتوهم أنه ممن لا يؤهل للسر أو يتوهم أنهم يتحدثون عنه. واستدلت الإفتاء بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى رجلان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس، فإن ذلك يحزنه» رواه الشيخان.