قال النائب مصطفى بكري عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن قرار الرئيس السوري بشار الأسد برد وسام جوقة الشرف الفرنسي الذي سبق وأن منحه الرئيس الأسبق جاك شيراك عام 2001، إلى فرنسا مرة أخرى هو موقف يعبر عن رفض الأوسمة من القتلة وعبيد أمريكا، خاصة بعد مشاركة فرنسا في العدوان الثلاثي على سوريا والاعتداء على دولة عضو في الأممالمتحدة. وأضاف "بكري" خلال تدويناته على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن الذين يخرقون أبسط قواعد القانون الدولي ويسعون مجددًا إلي عودة زمن العبوديه والاملاءات الخارجية لايشرف الرئيس الأسد أو غيره أن يحتفظوا باوسمتهم البالية، مشيرًا إلى أن سوريا لن تنسى لدول العدوان أنها الحاضنة الأولى لتنظيمات الإرهاب التي تسببت في قتل مئات الآلاف من الأبرياء وانتشار الفوضى والخراب على الأراضي السورية.