نقلت صحيفة "الرياض" عن مسئول بالبيت الأبيض أن أمريكا لا تجد شريكا أفضل من المملكة العربية السعودية لتتدخل وتصلح أهم الأمور الخلافية في العلاقة بين الولاياتالمتحدة وباكستان. وبحسب البيت الأبيض، فإنه لا ينتظر من المملكة أن تأخذ دور الوسيط فقط بين البلدين، بل ترغب واشنطن بالاستماع لمقترحات الرياض لكل من إسلام آباد وواشنطن لإصلاح العلاقة. وأتت هذه التصريحات قبل ساعات من زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى البيت الأبيض حيث استقبله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي كسر لبروتوكولات البيت الأبيض التقليدية، استقبل الرئيس ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض حيث عقد معه اجتماعًا مطولًا في المكتب البيضاوي ثم استضافه لتناول غداء عمل في البيت الأبيض، رغم أن هذه البروتوكولات تكون مقتصرة عادةً على رؤساء أو ملوك الدول الحليفة التي تزور الولاياتالمتحدة. وأشار المسئول إلى أن إعادة العلاقة إلى سابق عهدها بين المملكة والولاياتالمتحدة من أهم النقاط التي تحسب لترامب خاصة بعد أن وقع اختياره على السعودية لتكون أول وجهة خارجية له كرئيس، مضيفًا "الثقة والصداقة الأمريكية متينة وقديمة، خلال الأشهر التسعة الماضية مرر الكونجرس صفقات ضخمة من مبيعات الأسلحة للمملكة بكل سلاسة كما واصلت وزارة الدفاع الأمريكية شراكتها مع الدفاع السعودي ولم تتوقف العلاقات الاقتصادية لحظة عن النمو والتطور".